بسم الله الرحمن الرحيم
يختلف الإيمان من شخص الى آخر فمن له سهم ومن له سهمان وهكذا مرقاة كمرقاة السلم الى ان يصل الى الإيمان الكامل الذي تمثل بشخص النبي(ص) ولعل من اهم القضايا التي تفسد الايمان هي عدم تجاوز الذات والانغماس في الشهوات .
عن رسول الله ( ص ) : من كان أكثر همه نيل الشهوات نزع من قلبه حلاوة الإيمان .
وهذه الخصلة دليلا على حقارة الانسان فالذي لا يفكر الا بشهواته ومنافعه الخاصة وان اثر سلبا على الآخرين والمجتمع لا يستحق اي احترام فأنه اقرب الى صفات البهائم , واذا وجدت احدا تجاوز ذاته وجعل كل همه للآخرين فذاك من يستحق التقدير فهو اقرب الى صفات الانبياء والحكماء والمصلحين واذا كانت الخصلة الأولى من اشد الخصال بعدا عن الإيمان فهذه الخصلة من ارقى مراتب الإيمان:
عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) : الإيثار أحسن الإحسان وأعلى مراتب الإيمان.
فإذا فهمنا ذلك نقول: كما هو واضح للجميع ما شهده العراق وما زال من قتل يحصد ارواح الرجال فتبقى النساء ارامل وعوانس...
واذا رفعنا طرفنا قليلا الى جيراننا بلدان الخليج فالامر شبيه بالعراق بكثرة العوانس وان لم يكن في بلدانهم حروب ...
اما اذا توجهنا الى الجزائر والمغرب وغيرها من البلدان الاسلامية فلأمر شبيه بما ذكرنا.
فالبعض من النساء يحالفها الحظ فتتزوج لكي يكون لها كيانها وبيتها واطفالها فتعيش حياتها الطبيعية ..
اما البعض الآخر فتبقى تنتظر ذلك اليوم وهي تنشد حقها المشروع من بناء ذلك الكيان المتكون من الزوج والابناء وتدير هي هذه المملكة الصغيرة , وتتصرم الايام والليالي ويبدء الشباب بالذبول وهي تتجرع الألم طوال هذه السنين العجاف ....
لهذه المشكلة حلول , ولكن الحل الذي يمكن ان يستوعب عبء هذه المشكلة هو الزواج المتعدد.
انا اعلم ان المرأة المتزوجة تنقبض من ذكر هذا الموضوع بل ربما تكره الموضوع ومن يتكلم به اما المرأة التي لم تتزوج فلم تنظر بهذه النظرة المتطرفة ...
ما اريد قوله هنا هل تجاوزت احدى المؤمنات ذاتها يوما من الايام وحثت زوجها على ان يتزوج بأخرى لم تتزوج ودخلت في سن متقدم وقد ذكرنا في المقدمة منازل الايمان وان القمة تكمن في تجاوز الذات...
فعن النبي( ص ) : (لا يستكمل عبد الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ...)
هل احبت الزوجة لأختها المسلمة ما احبت لنفسها وصدقته عمليا بحث زوجها لكي يتزوج باخرى فترسم البسمة على احدى المؤمنات وتساهم بكف الفساد وتثقيل الارض بقول لا اله الا الله بانجاب الاطفال..
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق وإن ضرك على الباطل وإن نفعك.
وهل يوجد حق اجلى من ان تساهم المؤمنة ببناء كيان على سنة الله ورسوله(ص).
ليعلمن الاخوات ان الوصل الى هذه الروح يعني الرقى الرفيع في الايمان اما اذا كان هذا الامر عقبة يصعب تجاوزها فاليعلمن ان ايمانهن لم يتم.
ولا يفوتني ان ادين بعض الرجال بهذا الموضوع فالبعض الذي يريد الزواج الثاني يطلبه لنزوة صبيانية لا رغبة بالحل الاجتماعي وطلب الثواب ولذا تراه لا يعدل فيدع الاولى كالمعلقة ويميل مع الاخرى ...
اما البعض الآخر فيحاول استغلال هذا القانون الإلهي لمصالحه فيبرر قراره بالزواج الثاني او الثالث بحلية الزواج وان علم ان هذا الزواج يهدم بيته الأول بحدوث مشكلة بينه وبين زوجته فيبقى اطفاله بعيدين عن تربيته مما يتسبب بإنحرافهم ,ولا يعلم ان المباح يكون محرم بالعنوان الثانوي او ربما يعلم ويتغافل .
لنهتم بالآخرين لنتحسس آلامهم لتشكر الله الزوجة على نعمة الزواج والشكر من جنس النعمة والحمد لله.
اتمنى ان ارى تعليق الاخوات على ذلك الموضوع
يختلف الإيمان من شخص الى آخر فمن له سهم ومن له سهمان وهكذا مرقاة كمرقاة السلم الى ان يصل الى الإيمان الكامل الذي تمثل بشخص النبي(ص) ولعل من اهم القضايا التي تفسد الايمان هي عدم تجاوز الذات والانغماس في الشهوات .
عن رسول الله ( ص ) : من كان أكثر همه نيل الشهوات نزع من قلبه حلاوة الإيمان .
وهذه الخصلة دليلا على حقارة الانسان فالذي لا يفكر الا بشهواته ومنافعه الخاصة وان اثر سلبا على الآخرين والمجتمع لا يستحق اي احترام فأنه اقرب الى صفات البهائم , واذا وجدت احدا تجاوز ذاته وجعل كل همه للآخرين فذاك من يستحق التقدير فهو اقرب الى صفات الانبياء والحكماء والمصلحين واذا كانت الخصلة الأولى من اشد الخصال بعدا عن الإيمان فهذه الخصلة من ارقى مراتب الإيمان:
عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) : الإيثار أحسن الإحسان وأعلى مراتب الإيمان.
فإذا فهمنا ذلك نقول: كما هو واضح للجميع ما شهده العراق وما زال من قتل يحصد ارواح الرجال فتبقى النساء ارامل وعوانس...
واذا رفعنا طرفنا قليلا الى جيراننا بلدان الخليج فالامر شبيه بالعراق بكثرة العوانس وان لم يكن في بلدانهم حروب ...
اما اذا توجهنا الى الجزائر والمغرب وغيرها من البلدان الاسلامية فلأمر شبيه بما ذكرنا.
فالبعض من النساء يحالفها الحظ فتتزوج لكي يكون لها كيانها وبيتها واطفالها فتعيش حياتها الطبيعية ..
اما البعض الآخر فتبقى تنتظر ذلك اليوم وهي تنشد حقها المشروع من بناء ذلك الكيان المتكون من الزوج والابناء وتدير هي هذه المملكة الصغيرة , وتتصرم الايام والليالي ويبدء الشباب بالذبول وهي تتجرع الألم طوال هذه السنين العجاف ....
لهذه المشكلة حلول , ولكن الحل الذي يمكن ان يستوعب عبء هذه المشكلة هو الزواج المتعدد.
انا اعلم ان المرأة المتزوجة تنقبض من ذكر هذا الموضوع بل ربما تكره الموضوع ومن يتكلم به اما المرأة التي لم تتزوج فلم تنظر بهذه النظرة المتطرفة ...
ما اريد قوله هنا هل تجاوزت احدى المؤمنات ذاتها يوما من الايام وحثت زوجها على ان يتزوج بأخرى لم تتزوج ودخلت في سن متقدم وقد ذكرنا في المقدمة منازل الايمان وان القمة تكمن في تجاوز الذات...
فعن النبي( ص ) : (لا يستكمل عبد الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ...)
هل احبت الزوجة لأختها المسلمة ما احبت لنفسها وصدقته عمليا بحث زوجها لكي يتزوج باخرى فترسم البسمة على احدى المؤمنات وتساهم بكف الفساد وتثقيل الارض بقول لا اله الا الله بانجاب الاطفال..
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق وإن ضرك على الباطل وإن نفعك.
وهل يوجد حق اجلى من ان تساهم المؤمنة ببناء كيان على سنة الله ورسوله(ص).
ليعلمن الاخوات ان الوصل الى هذه الروح يعني الرقى الرفيع في الايمان اما اذا كان هذا الامر عقبة يصعب تجاوزها فاليعلمن ان ايمانهن لم يتم.
ولا يفوتني ان ادين بعض الرجال بهذا الموضوع فالبعض الذي يريد الزواج الثاني يطلبه لنزوة صبيانية لا رغبة بالحل الاجتماعي وطلب الثواب ولذا تراه لا يعدل فيدع الاولى كالمعلقة ويميل مع الاخرى ...
اما البعض الآخر فيحاول استغلال هذا القانون الإلهي لمصالحه فيبرر قراره بالزواج الثاني او الثالث بحلية الزواج وان علم ان هذا الزواج يهدم بيته الأول بحدوث مشكلة بينه وبين زوجته فيبقى اطفاله بعيدين عن تربيته مما يتسبب بإنحرافهم ,ولا يعلم ان المباح يكون محرم بالعنوان الثانوي او ربما يعلم ويتغافل .
لنهتم بالآخرين لنتحسس آلامهم لتشكر الله الزوجة على نعمة الزواج والشكر من جنس النعمة والحمد لله.
اتمنى ان ارى تعليق الاخوات على ذلك الموضوع
تعليق