رجب وما أدراك ما رجب
هُناك شخص أسمه ثوبان بن بجدد، وكنيته أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن، رجل من أهل اليمن اشتراه النبي(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فأعتقه وقال له:
«إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم وإن شئت أن تكون منا أهل البيت»، فظل مع النبي، وكان معه سفرًا وحضرًا، حتى مات النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)
فقد ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ:
كُنَّتُ وَالنَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي مَقْبَرَةٍ فَوَقَفَ ثُمَّ مَرَّ، ثُمَّ وَقَفَ ثُمَّ مَرَّ.
فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ مَا وُقُوفُكَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ الْقُبُورِ؟
فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بُكَاءً شَدِيداً وَبَكَيْتُ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ:
يَا ثَوْبَانُ هَؤُلَاءِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ
وسَمِعْتُ أَنِينَهُمْ فَرَحِمْتُهُمْ
وَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهُمْ فَفَعَلَ.
فَلَوَ صَامُوا هَؤُلَاءِ #أَيَّامَ_رَجَبٍ وَقَامُوا فِيهَا مَا عُذِّبُوا فِي قُبُورِهِمْ.
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِيَامُهُ وَقِيَامُهُ أَمَانٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ؟
قَالَ: نَعَمْ يَا ثَوْبَانُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً.
ثُمَّ ذَكَرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَضْلَ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ وَ قِيَامِ لَيْلِهِ كَمَا يَأْتِي فِي كِتَابِهِ إِلَى أَنْ قَالَ: فَقِيلَ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى قِيَامِهِ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ:
مَنْ صَلَّى اَلْعِشَاءَ اَلْآخِرَةَ وَ صَلَّى قَبْلَ اَلْوَتْرِ رَكْعَتَيْنِ بِمَا عَلَّمَهُ اللهُ مِنَ اَلْقُرْآنِ أَرْجُو أَنَّ اللهَ لاَ يَبْخَلُ عَلَيْهِ بِهَذَا اَلثَّوَابِ قَالَ ثَوْبَانُ مُنْذُ سَمِعْتُ ذَلِكَ مَا تَرَكْتُهُ إِلاَّ قَلِيلاً
مستدرك الوسائل، ج 6 ص، 281 .
مباركٌ لكم الشهر العظيم
ففيه تصبّ الرحمة صبّاً
ونسألكم الدُّعاء في أيامه
هُناك شخص أسمه ثوبان بن بجدد، وكنيته أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن، رجل من أهل اليمن اشتراه النبي(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فأعتقه وقال له:
«إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم وإن شئت أن تكون منا أهل البيت»، فظل مع النبي، وكان معه سفرًا وحضرًا، حتى مات النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)
فقد ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ:
كُنَّتُ وَالنَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي مَقْبَرَةٍ فَوَقَفَ ثُمَّ مَرَّ، ثُمَّ وَقَفَ ثُمَّ مَرَّ.
فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ مَا وُقُوفُكَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ الْقُبُورِ؟
فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بُكَاءً شَدِيداً وَبَكَيْتُ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ:
يَا ثَوْبَانُ هَؤُلَاءِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ
وسَمِعْتُ أَنِينَهُمْ فَرَحِمْتُهُمْ
وَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهُمْ فَفَعَلَ.
فَلَوَ صَامُوا هَؤُلَاءِ #أَيَّامَ_رَجَبٍ وَقَامُوا فِيهَا مَا عُذِّبُوا فِي قُبُورِهِمْ.
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِيَامُهُ وَقِيَامُهُ أَمَانٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ؟
قَالَ: نَعَمْ يَا ثَوْبَانُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً.
ثُمَّ ذَكَرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَضْلَ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ وَ قِيَامِ لَيْلِهِ كَمَا يَأْتِي فِي كِتَابِهِ إِلَى أَنْ قَالَ: فَقِيلَ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى قِيَامِهِ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ:
مَنْ صَلَّى اَلْعِشَاءَ اَلْآخِرَةَ وَ صَلَّى قَبْلَ اَلْوَتْرِ رَكْعَتَيْنِ بِمَا عَلَّمَهُ اللهُ مِنَ اَلْقُرْآنِ أَرْجُو أَنَّ اللهَ لاَ يَبْخَلُ عَلَيْهِ بِهَذَا اَلثَّوَابِ قَالَ ثَوْبَانُ مُنْذُ سَمِعْتُ ذَلِكَ مَا تَرَكْتُهُ إِلاَّ قَلِيلاً
مستدرك الوسائل، ج 6 ص، 281 .
مباركٌ لكم الشهر العظيم
ففيه تصبّ الرحمة صبّاً
ونسألكم الدُّعاء في أيامه
تعليق