إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بركات الإستغفار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بركات الإستغفار


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    أولاً: إن الاستغفار من الذنب مطلوب فيه المبادرة،
    - فبعض الناس يستغفر من ذنب ارتكبه قبل سنة -مثلاً- أو قبل شهر، أو قبل أسبوع؛ هذا أمر جيد!..
    ▫ روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
    - (إنّ المؤمن ليذنب الذنب فيذكره بعد عشرين سنة، فيستغفر منه فيُغفر له؛ وإنّما ذُكّره ليُغفر له!..
    - وإنَّ الكافر ليُذنب الذنب؛ فينساه من ساعته)..
    - ولكن الاستغفار السريع بعد الذنب مباشرة، من امتيازاته:
    أن ذلك الذنب لا يُكتب أصلاً، لا أنه يُكتب ثم يُكتب في مقابله: "غفر الله له"..
    حيث أن هناك فرقاً بين ذنب لا يُكتب، وبين ذنب يُكتب ثم يُمحى..
    - يمكن تشبيه ذلك بالجدار الذي تُضرب فيه المسامير ثم تُنزع؛
    - هذا الجدار تبقى عليه آثار من الثقوب، فلا يعود أملس كما كان في السابق..
    روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
    - (من عمل سيئة، أُجل فيها سبع ساعات من النهار، فإن قال:
    - أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم -ثلاث مرات- لم تُكتب عليه)..
    من يرتكب معصية، يُمهل فترة زمنية، فإن استغفر بعد المعصية مباشرة، أي بعد دقائق أو بعد ساعة مثلاً؛ فإن هذه الرواية تشمله قطعاً!..
    ثانياً: إن الاستغفار غير المغفرة، له خاصيتان:
    1- زيادة الرزق:
    يقول تعالى:
    ﴿قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا﴾..

    - فإذن، إن الإنسان الذي يشتكي من الفقر؛ عليه أن يستغفر الله عز وجل!..
    2- إزالة الهموم
    روي عن النبي صلى الله عليه وآله:
    - (مَن كثرت همومه؛ فعليه بالإستغفار)!..
    - فرب العالمين لطيف بالمؤمنين، لا يؤجل عقوبته إلى نار جهنم؛
    - فمن يعصي الله عز وجل أو يذنب ذنباً؛ يرسل عليه سحابة من الهم والغم..
    روي عن الإمام الصادق عليه السلام:
    (إذا أراد الله عزّ وجلّ بعبد خيراً فأذنب ذنباً؛ تبعه بنقمة، ويذكّره الاستغفار..
    - وإذا أراد الله عزّ وجلّ بعبدٍ شرّاً فأذنب ذنباً؛ تبعه بنعمة ليُنسيه الاستغفار ويتمادى به،
    - وهو قول الله عزّ وجلّ:
    ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ﴾
    (بالنِعَم عند المعاصي)؛
    كأن يكون هناك إنسان: جالس بين عائلته، ممتلئ بطنه، مسترخ في حديقته، ولعله في سفرة سياحية ممتعة؛
    - وإذا بقلبه ينقبض فجأة، ويكاد أن ينفجر؛ ولا يدري من أين أتى هذا الهم؟!..
    - إن رب العالمين بيده القلوب،
    روي عن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله:
    (إِنَّمَا قَلْبُ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ)،
    وفي رواية أخرى:
    (إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل، يقلبها كما يشاء) حزناً وسروراً.:
    - فكما أن الله عز وجل يرسل على الإنسان فرحاً من دون سبب؛ يرسل عليه حزناً من دون سبب!..
    - لذا، فإن من يعاني من الهموم والغموم، أيضاً عليه أن يستغفر الله عز وجل!..

    --------------------------------
    الشيخ حبيب الكاظمي
    أين استقرت بك النوى

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X