إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كتابي ((التدخين بين الرد والقبول))
تقليص
X
-
<font size="5"><span style="color:#ff0000;">بحث في قمة الروووعه مولانا الكريم السيد جلال الحسيني وكلمات قيمة متوجة بالروايات عن اهل البيت عليهم السلام فهنيئا لسماحتكم هذه الروح الطاهرة التي بذلت جهودها لخدمة محمد واهل بيته الطاهرين وخدمة محبيهم ...تحية اجلال واكبار لشخصكم الكريم مولانا ونسأل الله تعالى ان يرزقكم العمر المديد بصحة وعافية متوجا بالعطاء والتوفيق بحق محمد وال محمد الطاهرين ونسألكم الدعاء</span></font>
- اقتباس
- تعليق
-
بحق في قمة الروووعه مولانا الكريم السيد جلال الحسيني وكلمات قيمة متوجة بالروايات عن اهل البيت عليهم السلام فهنيئا لسماحتكم هذه الروح الطاهرة التي بذلت جهودها لخدمة محمد واهل بيته الطاهرين وخدمة محبيهم ...تحية اجلال واكبار لشخصكم الكريم مولانا ونسأل الله تعالى ان يرزقكم العمر المديد بصحة وعافية متوجا بالعطاء والتوفيق بحق محمد وال محمد الطاهرين ونسألكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الفصل الثاني
ان التدخين يستلزم البحث فيه من جوانب متعددة
لان هناك مستلزمات شرعية فيها وصحية واجتماعية ولا اريد من بحثي ان اُلزم اي مدخن بالترك ؛ وانما اعرض بحثي الروائي عن التدخين وآثاره لا بعنوان نفس التدخين ليقول القائل لم يرد النهي بالنص وانما ابحث عن موضوع التدخين بما يستلزمه حتما من آثار تحرمه لكل عاقل يستبصر الحق ويخاف الله سبحانه وقد قال تعالى :
وَ نَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبينَ (47) "الانبياء"
يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ في صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ (16) "لقمان"
؛ ولعل انسانا تاخذ بيده ارادته الى السير على جعبة سيجارته ليرمي بها جانبا ويَسُرّنا كثيرا بأنه وطئ ارض ما يشتهي بارادته ضد شهوة نفسه .
ولو سالت اي انسان مدخن هل ان في سيجارتك فيتامينات او بروتينات؟؟
قطعا سيقول : لا
فنساله ثانيا : اذن لماذا تدخن ؟
فسيقول: لانني اشتهيها فاقول له :
هل تعلم ان اللقمة من الطعام ان تركتها لله كم فيها من الاجر فكيف بما هو ليس بطعام بل هو ضرر يقر به كل مدخن عاقل وهاك اسمع ما يقوله امامك عليه السلام في
مستدرك الوسائل 16 211 1- باب كراهة كثرة الأكل .....
وَ قَالَ دَاوُدُ عليه السلام : تَرْكُ لُقمَةٍ مَعَ الضَّرُورَةِ إِلَيْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِيَامِ عِشْرِينَ لَيْلَةً
وقال الامام الباقر عليه السلام في
كتاب الكافي 2 137 باب .....
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ عِزَّتِي وَ جَلالِي وَ عَظَمَتِي وَ كِبْرِيَائِي وَ نُورِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي لا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلَى هَوَايَ إِلا شَتَّتُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَ لَبَّسْتُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَ شَغَلتُ قَلبَهُ بِهَا وَ لَمْ أُؤتِهِ مِنهَا إِلا مَا قَدَّرْتُ لَهُ
وَ عِزَّتِي وَ جَلالِي وَ عَظَمَتِي وَ نُورِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي لا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلا اسْتَحْفَظْتُهُ مَلائِكَتِي وَ كَفلتُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرَضِينَ رِزْقَهُ وَ كُنتُ لَهُ مِن وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَ هِيَ رَاغِمَةٌ
و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَجَّاجِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الحَسَنِ عليه السلام : اتَّقِ الْمُرْتَقَى السَّهلَ إِذَا كَانَ مُنحَدَرُهُ وَعْراً قَالَ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ:
لا تَدَعِ النفسَ وَ هَوَاهَا فَإِنَّ هَوَاهَا فِي رَدَاهَا وَ تَركُ النفسِ وَ مَا تهوَى أَذَاهَا وَ كَفُّ النفسِ عَمَّا تَهوَى دَوَاهَا.
اذن ان لم يكن التدخين طعاما ولا شرابا فهو اذن هوى النفس وفي ترك هوى النفس لله تعالى كل تلك الوعود الربانية الكبرى
وانما يعني سبحانه وتعالي بقوله : "وكنت له من وراء تجارة كل تاجر " يعني مثلا يذهب التاجر مغتربا الى البلدان البعيدة لشراء بضاعاته وعندما يصل لبلده يسوقها الله الرزاق ذو القوة المتين الى هذا المؤثر هوى ربه على هوى نفسه فيشتريها فيربح بها الارباح المباركة
هذه احدى المعاني والله العالم بحقيقة الحال .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركةمولانا الكريم السيد جلال الحسيني جل ما تكتبون في قمة الروووعه والجمال وسنتابع ما تكتبون مولانا ونسأل الله تعالى لكم التوفيق وقضاء الحوائج بحق محمد واهل بيته الطاهرين مع خالص دعائي لكم مولانا ونحن بإنتظار بحثكم القيم وقطعا سيعجبنا سيدنا
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
مولانا الكريم السيد جلال الحسيني جل ما تكتبون في قمة الروووعه والجمال وسنتابع ما تكتبون مولانا ونسأل الله تعالى لكم التوفيق وقضاء الحوائج بحق محمد واهل بيته الطاهرين مع خالص دعائي لكم مولانا ونحن بإنتظار بحثكم القيم وقطعا سيعجبنا سيدنا
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
كتابي ((التدخين بين الرد والقبول))
كتابي
((التدخين بين الرد والقبول))
السلام عليكم...
ساكتب لكم كتابا في التدخين
بكل شجاعة اقول لكم :
انه سيعجبكم ان شاء الله تعالى لانه موضوع مستدل عليه بالروايات المعصومية
((تقابل العروس والعريس المدخن ))
شفاه المدخن اوراق ورد ذابلات ؛ اصابها دخان اشتعال اوراق الخريف فتذمر منها المتنفس ؛ فكيف بالعروس وهي تروم منها الارتشاف ولكنها مجبورة ؛ فترددت بين الحاح الغريزة وتعفن المراد
وتالمت اي تالم لانها سحبت شفتيها وهي خجول والحياء غطاها فاندفعت اخيرا لترتشف منه بقبلات الحنان لكنها في عذاب .
وكيف تبوح ما في نفسها لان اللحظات محبوبة والشفاه تذكر الانسان بيوم تاتي السماء بدخان فتهدم النشوة للارتشاف
فبين رد القبلة وقبولها والنفس في جهاد
فغرفة المنام قد عطرتها عروس الليل باعذب العطور فيسحب السيجارة العريس فتهب عواصف العجاج وتعشو العيون عن رؤية محياها الملاك
فاين اذهب يارب وهل ساحتضن الدخان ام يلفني عواصف العجاج اابوح ما في طيات نفسي من غرام ام ابتعد عن روائح الدخان ............وسياتيكم البحث عن التدخين مفصلا ان شاء الله
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
اترك تعليق: