إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غداً الاربعاء مع برنامج (أمم قد خلت)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غداً الاربعاء مع برنامج (أمم قد خلت)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



    السلام عليكم نلتقي غدا صباحا إن شاء الله تبارك وتعالى وحلقة جديدة من برنامج (أممٌ قد خلت) الذي يأتيكم عند العاشرة والنصف صباحاً من مكتب النجف الأشرف


    نتناول عددا من الامم التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وابرز المظاهر والاخلاقيات التي شاعت فيها والمشاكل والانحرافات التي عانت منها,
    وكيف كان الجزاء الالهي لهذه الامم ولما كان بتلك الصورة؟
    وماهي اوجه الشبه بين تلك الامم ومجتمعاتنا في الحاضر؟

    محور الحلقة:
    قوم ابراهيم
    (عليه السلام)
    مستمعتي ما هي سمات المجتمع البابلي الذي عاصره ابراهيم(عليه السلام)؟
    وماهي الوسائل التي حاول ابراهيم عليه السلام ان يصل من خلالها الى وعي وقلوب قومه؟




    إعداد​ وتقديم:
    هند الفتلاوي


    وتخرجة على الهواء مباشرة:
    سارة الابراهيمي



    هذا ما سنتعرف عليه يوم غد سنكون بانتظار مشاركاتكم إن شاء الله

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    لقد حلَّ موسم العيد وخرج أهلُ بابل المغفّلين الجهلة إلى الصحراء للاستجمام ولقضاء فترة العيد وإجراء مراسيمه وقد أخلوا المدينة.

    ولقد كانت سوابق إبراهيم وتحامله على الأصنام واستهزاؤه بها قد أوحدت قلقاً وشكاً لدى أهل بابل ولهذا طلبوا منه ـ وهم الذين يساورهم القلق من موقفه تجاه اصنامهم ـ الخروج معهم إلى الصحراء والمشاركة في تلك المراسيم ولكن اقتراحهم هذا بل إصرارهم واجه رفض إبراهيم الّذي رد على طلبهم بحجة المرض إذ قال : {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] وهكذا لم يشترك في عيدهم وخروجهم وبقي في المدينة.

    حقاً لقد كان ذلك اليوم يوم ابتهاج وفرح للموحد والمشرك وأمّا للمشركين فقد كان عيداً قديماً عريقاً يخرجون للاحتفال به واقامة مراسيمه وتجديد ما كان عليه الآباء والاسلاف إلى الصحراء حيث السفوح الخضراء والمراع الجميلة.

    وكان عيداً لإبراهيم بطل التوحيد كذلك عيداً لم يسبق له مثيل عيداً طال انتظارُه وافرح حضوره وحلوله فها هو إبراهيم يجد المدينة فارغة من الاغيار والفرصة مناسبة للانقضاض على مظاهر الشرك والوثنية وحدث هذا فعلا.

    فعندما خرج آخر فريق من اهل بابل من المدينة إغتنم إبراهيم تلك الفرصة ودخل وهو ممتلئ ايماناً ويقيناً باللّه في معبدهم حيث الأصنام والأوثان المنحوتة الخاوية وأمامها الأطعمةُ الكثيرة الّتي احضرها الوثنيون هناك بقصد التبرك بها وقد لفتت هذه الأطعمة نظر الخليل (عليه‌ السلام) فأخذ بيده منها كسرة خبز وقدمها مستهزئ إلى تلك الاصنام قائلا : لماذا لا تأكلون من هذه الاطعمة؟

    ومن المعلوم أن معبودات المشركين الجوفاء هذه لم تكن قادرة على فعل اي شيء أو حركة مطلقاً فكيف بالأكل.

    لقد كان يخيم على جوّ ذلك المعبد الكبير سحابة من الصمت القاتل ولكنه سرعان ما اخترقته اصوات المعول الّذي اخذ إبراهيم يهوي به على رؤوس تلك التماثيل الجامدة الواقفة بلا حراك وايديها

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X