تويت
الاسلام وصراع الحضارات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
لقد تعرض الاسلام الى هجمات عديدة من الاعداء بل تعرضت الرسالات السماوية للأنبياء جميعا الى اشد واشرس الهجمات بالنظر الى الفكرة والتعاليم السماوية , وايضا تعرض اصحابها اي شخص صاحب الرسالة وهو الرسول المرسل من قبل الله تعالى وكذلك اتباعه وخاصة المقربين منه الى القتل والتشريد والهجرة والى انواع عديدة من الظلم والعدوان .
علما ان كل الديانات السماوية هي تمثل الاسلام وان لم تكن فكرتهم شاملة لكل التعاليم الاسلامية لكنها كملت برسالة النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) ولذلك نسخت الديانات الاخرى بالاسلام .
والاسلام هو دين السلام وليس دين العداء , والحق ان الشيطان وأولياؤه هم اهل العدوان على السلام والاسلام وتعاليمه الحقة وعلى الانسانية جمعاء .
ولذلك وقف الاسلام ضد اهل الشر وهذا هو صراع الاسلام مع الاعداء وان شئت فقل صراع الخير مع الشر او صراع الاسلام مع الكفر او صراع القيم والتعاليم السماوية مع التعاليم الوضعية والشيطانية عبر عنها ما شئت وحافظ على المعنى .
وقد بدا هذا الصراع منذ خلق ابينا ادم (عليه السلام) وامتناع ابليس اللعين من السجود له , فبدا صراع بين اولياء الله من جانب واولياء الشيطان من الجانب الاخر وقد توجت جهود ابليس اللعين اولا با خراج ابينا ادم (عليه السلام) من الجنة ومن ثم قتل قابيل اخاه هابيل واستمر هذا الصراع بين المعسكرين أي اولياء الله واولياء الشيطان والى يومنا هذا .
وقد مر هذا الصراع با شكال مختلفة على مر العصور والازمان وكما لايخفى ذلك على المتتبع لتاريخ الانبياء والتاريخ الاسلامي منذ عهد النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) والى عهدنا الحاضر
وقد اتخذ هذا الصراع شكلا اخر بعد الانتهاء من الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي والتي تمثله امريكا ودول اوربا الغربية وبين المعسكر الاشتراكي الشيوعي والتي تمثله الكتلة الاشتراكية كالاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وجيكوسلوفاكيا وانتهت هذه الحرب بانتصار امريكا وحلفائها وتقسيم الاتحاد السوفيتي وحلفائه الى دويلات صغيرة وما رافق ذلك من المجاعة وسفك الدماء وخاصة في الدول التي فيها نسبة من المسلمين وكان ذلك في سنة 1991م كما لايخفى ذلك على المتتبع للاحداث ولهذا التاريخ القريب .
وكل هذا حصل وفق نظرية فرض العدو والتي تعمل بها امريكا والمعسكر الغربي وحيث ان لامريكا غرفة عمليات ان صح التعبير يضم مجموعة علماء عملهم هو فرض العدو بعد تتبع احداث العالم ووضع نظريات عنها وكان العدو لامريكا وحلفائها هو الاتحاد السوفيتي ومعسكره وكان العمل من اجل القضاء على ذلك العدو ولذلك شنت الحرب الباردة ولم تنتهي الا بالقضاء على العدو وتقسيمه الى دويلات صغيرة ولدفع خطره عن الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها .
والسؤال الذي يطرح هنا من هو العدو لامريكا وحلفائها بعد ان انتهت الحرب الباردة ؟
الجواب عليه انشاء الله في الحلقات القادمة .
والحمد لله اولا واخرا وظاهرا وباطنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
لقد تعرض الاسلام الى هجمات عديدة من الاعداء بل تعرضت الرسالات السماوية للأنبياء جميعا الى اشد واشرس الهجمات بالنظر الى الفكرة والتعاليم السماوية , وايضا تعرض اصحابها اي شخص صاحب الرسالة وهو الرسول المرسل من قبل الله تعالى وكذلك اتباعه وخاصة المقربين منه الى القتل والتشريد والهجرة والى انواع عديدة من الظلم والعدوان .
علما ان كل الديانات السماوية هي تمثل الاسلام وان لم تكن فكرتهم شاملة لكل التعاليم الاسلامية لكنها كملت برسالة النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) ولذلك نسخت الديانات الاخرى بالاسلام .
والاسلام هو دين السلام وليس دين العداء , والحق ان الشيطان وأولياؤه هم اهل العدوان على السلام والاسلام وتعاليمه الحقة وعلى الانسانية جمعاء .
ولذلك وقف الاسلام ضد اهل الشر وهذا هو صراع الاسلام مع الاعداء وان شئت فقل صراع الخير مع الشر او صراع الاسلام مع الكفر او صراع القيم والتعاليم السماوية مع التعاليم الوضعية والشيطانية عبر عنها ما شئت وحافظ على المعنى .
وقد بدا هذا الصراع منذ خلق ابينا ادم (عليه السلام) وامتناع ابليس اللعين من السجود له , فبدا صراع بين اولياء الله من جانب واولياء الشيطان من الجانب الاخر وقد توجت جهود ابليس اللعين اولا با خراج ابينا ادم (عليه السلام) من الجنة ومن ثم قتل قابيل اخاه هابيل واستمر هذا الصراع بين المعسكرين أي اولياء الله واولياء الشيطان والى يومنا هذا .
وقد مر هذا الصراع با شكال مختلفة على مر العصور والازمان وكما لايخفى ذلك على المتتبع لتاريخ الانبياء والتاريخ الاسلامي منذ عهد النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) والى عهدنا الحاضر
وقد اتخذ هذا الصراع شكلا اخر بعد الانتهاء من الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي والتي تمثله امريكا ودول اوربا الغربية وبين المعسكر الاشتراكي الشيوعي والتي تمثله الكتلة الاشتراكية كالاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وجيكوسلوفاكيا وانتهت هذه الحرب بانتصار امريكا وحلفائها وتقسيم الاتحاد السوفيتي وحلفائه الى دويلات صغيرة وما رافق ذلك من المجاعة وسفك الدماء وخاصة في الدول التي فيها نسبة من المسلمين وكان ذلك في سنة 1991م كما لايخفى ذلك على المتتبع للاحداث ولهذا التاريخ القريب .
وكل هذا حصل وفق نظرية فرض العدو والتي تعمل بها امريكا والمعسكر الغربي وحيث ان لامريكا غرفة عمليات ان صح التعبير يضم مجموعة علماء عملهم هو فرض العدو بعد تتبع احداث العالم ووضع نظريات عنها وكان العدو لامريكا وحلفائها هو الاتحاد السوفيتي ومعسكره وكان العمل من اجل القضاء على ذلك العدو ولذلك شنت الحرب الباردة ولم تنتهي الا بالقضاء على العدو وتقسيمه الى دويلات صغيرة ولدفع خطره عن الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها .
والسؤال الذي يطرح هنا من هو العدو لامريكا وحلفائها بعد ان انتهت الحرب الباردة ؟
الجواب عليه انشاء الله في الحلقات القادمة .
والحمد لله اولا واخرا وظاهرا وباطنا .
تعليق