🌺بسم الله الرحمن الرحيم🌺
🌺 اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
ينبغي على عامة الناس التمييز بين رجل الدين وعالم الدين ،
فرجل الدين هو من يلبس زي رجال الدين سواء كان عالما بأمور الدين ام لا .. بينما عالم الدين هو الذي امتلك علوم الدين من مصادرها الصحيحة،وهذا العالم قد يكون رجل دين بمظهره وقد لا يكون ، في زماننا وفي كل زمان نرى بعض رجال الدين يدورون مدار رجال السياسة فتراهم يروجون ما يأمر زعيمهم،ولا يتفوهون بما يزعجه خشية على مصالحهم الشخصية او مناصبهم ، فهم علماء البلاط يميلون حيثما مال البلاط،يأتمرون بأمره ولا يأتمرون بأمر الدين ، يضج المنكر في مجتمعهم فيقفون موقف المتفرج المتحفظ ، فهم بزعمهم قد استثناهم الله من وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل يجب عليهم الأمر بالمنكر إن أمر بلاطهم بذلك ....
هؤلاء ليسوا علماء دين وسيكتشفون ذلك عند موتهم...وسوف لن تكون عمائم هؤلاء فوق رؤوسهم بعد عالم الدنيا ...وبئس الزعيم من يرى عالم الدين تابعا لبلاطه ، فالزعيم العادل المتدين يكون بشخصه وسياسته تابعا لعلماء الدين وليس العكس...ولكن هذا هو حال بعض الحكام والعلماء في آخر الزمان...
قال رسول الله(ص): سيأتي على أمتي زمان، لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الاسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه،
مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى،
فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود.
هناك احاديث عديده ، أن من يتعود الوقوف على أبواب الحكام وأعتابهم يكون مشكوكاً في نزاهته ، وعلى العكس من ذلك الحكام، فمن لا يحجزه كرسي الملك عن الرجوع إلى العلماء والفقهاء، واتّباعهم واستشارتهم استشارة صادقة فهو شاهد على حسن سيرته ، وصدق طويته. وليس المراد منها ظاهره، بل هو قاعدة عامة، ولكل قاعدة استثناء، بمعنى أنه ليس كل من يقصد باب السلطان يكون كذلك، ولا كل من زار من الملوك فقيهاً دل على مصداقيته ومشروعيته؛ إذ لعل للعالم عذراً مقبولاً ووجهاً صحيحاً في موقفه ذاك. ولعل زيارات الملوك كانت للتظاهر وذر الرماد في العيون، وما أكثرها .
🌺 اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
ينبغي على عامة الناس التمييز بين رجل الدين وعالم الدين ،
فرجل الدين هو من يلبس زي رجال الدين سواء كان عالما بأمور الدين ام لا .. بينما عالم الدين هو الذي امتلك علوم الدين من مصادرها الصحيحة،وهذا العالم قد يكون رجل دين بمظهره وقد لا يكون ، في زماننا وفي كل زمان نرى بعض رجال الدين يدورون مدار رجال السياسة فتراهم يروجون ما يأمر زعيمهم،ولا يتفوهون بما يزعجه خشية على مصالحهم الشخصية او مناصبهم ، فهم علماء البلاط يميلون حيثما مال البلاط،يأتمرون بأمره ولا يأتمرون بأمر الدين ، يضج المنكر في مجتمعهم فيقفون موقف المتفرج المتحفظ ، فهم بزعمهم قد استثناهم الله من وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل يجب عليهم الأمر بالمنكر إن أمر بلاطهم بذلك ....
هؤلاء ليسوا علماء دين وسيكتشفون ذلك عند موتهم...وسوف لن تكون عمائم هؤلاء فوق رؤوسهم بعد عالم الدنيا ...وبئس الزعيم من يرى عالم الدين تابعا لبلاطه ، فالزعيم العادل المتدين يكون بشخصه وسياسته تابعا لعلماء الدين وليس العكس...ولكن هذا هو حال بعض الحكام والعلماء في آخر الزمان...
قال رسول الله(ص): سيأتي على أمتي زمان، لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الاسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه،
مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى،
فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود.
هناك احاديث عديده ، أن من يتعود الوقوف على أبواب الحكام وأعتابهم يكون مشكوكاً في نزاهته ، وعلى العكس من ذلك الحكام، فمن لا يحجزه كرسي الملك عن الرجوع إلى العلماء والفقهاء، واتّباعهم واستشارتهم استشارة صادقة فهو شاهد على حسن سيرته ، وصدق طويته. وليس المراد منها ظاهره، بل هو قاعدة عامة، ولكل قاعدة استثناء، بمعنى أنه ليس كل من يقصد باب السلطان يكون كذلك، ولا كل من زار من الملوك فقيهاً دل على مصداقيته ومشروعيته؛ إذ لعل للعالم عذراً مقبولاً ووجهاً صحيحاً في موقفه ذاك. ولعل زيارات الملوك كانت للتظاهر وذر الرماد في العيون، وما أكثرها .
تعليق