بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
آية استوقفتني
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]
يا صاحبي!
قد عرفتَ لماذا خُلِقتَ، فهل أنتَ منشغلٌ فعلاً بما خُلِقتَ لأجله؟
وهل مساحة انشغالك به كافية للتأكيد على أنك فعلاً قد نجحتَ في تحقيق المهمة التي جئتَ لأجلها؟
الآية جاءت بأسلوب القصر، وتم استعمال النفي (ما) والاستثناء (إلَّا) فيه ليفيد أعلى درجات الحصر.
فَرَبُّك يؤكد لك أنه لا شيء في حياتك ينبغي أن يعلو فوق توحيده سبحانه بالعبودية.
واقعك قد يشهد بأن حياتك ومجهوداتك لأمور أخرى غير العبودية، رغم أنك تُعلن أن أهم شيء لديك في الدنيا هو العبودية!
يا صاحبي!
دَعْكَ مِن المزاعم والأقوال، وبَرهِن على صدقك بالأعمال والأحوال.
أعْلِنْها بأفعالك قبل أقوالك {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام : 162-163]
أَتدري ما العبادة؟
أن تَحْرِص على اتباع كل ما يحبه الله ويرضاه (من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة) بكمال الحب مع كمال الخضوع والطاعة.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إنا نعوذ بك أن ننشغل بما خَلَقْتَه لنا، عما خَلَقْتَنَا له.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
آية استوقفتني
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]
يا صاحبي!
قد عرفتَ لماذا خُلِقتَ، فهل أنتَ منشغلٌ فعلاً بما خُلِقتَ لأجله؟
وهل مساحة انشغالك به كافية للتأكيد على أنك فعلاً قد نجحتَ في تحقيق المهمة التي جئتَ لأجلها؟
الآية جاءت بأسلوب القصر، وتم استعمال النفي (ما) والاستثناء (إلَّا) فيه ليفيد أعلى درجات الحصر.
فَرَبُّك يؤكد لك أنه لا شيء في حياتك ينبغي أن يعلو فوق توحيده سبحانه بالعبودية.
واقعك قد يشهد بأن حياتك ومجهوداتك لأمور أخرى غير العبودية، رغم أنك تُعلن أن أهم شيء لديك في الدنيا هو العبودية!
يا صاحبي!
دَعْكَ مِن المزاعم والأقوال، وبَرهِن على صدقك بالأعمال والأحوال.
أعْلِنْها بأفعالك قبل أقوالك {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام : 162-163]
أَتدري ما العبادة؟
أن تَحْرِص على اتباع كل ما يحبه الله ويرضاه (من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة) بكمال الحب مع كمال الخضوع والطاعة.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إنا نعوذ بك أن ننشغل بما خَلَقْتَه لنا، عما خَلَقْتَنَا له.
تعليق