بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اولياء الرحمن واولياء الشيطان ج 1 ص 133
وكان عمر بن عبد قيس يأخذ عطاءه ألفي درهم في كمه ومايلقاه سائل في طريقه ألا أعطاه بغير عدد ثم يجيء إلى بيته فلا يتغير عددها ولا وزنها ومر بقافلة قد حبسهم الأسد فجاء حتى مس بثيابه الأسد ثم وضع رجله على عنقه
وقال : إنما أنت كلب من كلاب الرحمن وإني أستحيي من الله أن أخاف شيئا غيره ومرت القافلة ودعا الله تعالى أن يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار ودعا ربه أن يمنع قلبه من الشيطان وهو في الصلاة فلم يقدر عليه
وتغيب الحسن البصري عن الحجاج فدخلوا عليه ست مرات فدعا الله عز و جل فلم يروه ودعا على بعض الخوارج - كان يؤذيهم - فخر ميتا
وصلة بن أشيم مات فرسه
وهو في الغزو فقال : اللهم لا تجعل لمخلوق علي منة ودعا الله عز و جل
فأحيا له فرسه فلما وصل إلى بيته قال : يا بني خذ سرج الفرس فانه عارية وأخذ سرجه فمات الفرسوجاع مرة بالأهواز
فدعا الله عز و جل استطعمه فوقعت خلفه دوخلة رطب في ثوب حرير فأكل التمر وبقي الثوب عند زوجته زمانا وجاءه الأسد وهو يصلي في غيضه بالليل فلما سلم
قال له : اطلب الرزق من غير هذا الموضع فولى الأسد وله زئير
وكان سعيد ين المسيب في أيام الحرة يسمع الأذان من قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في أوقات الصلوات وكان المسجد قد خلا فلم يبقى غيره
ورجل من النخع كان له
حمار فمات
في الطريق فقال له أصحابه : هلم نتوزع متاعك على رحالنا فقال لهم : أمهلوني هنيهة ثم توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين
ودعا الله تعالى فأحيا له حماره فحمل عليه متاعه
ولما مات أويس القرني وجدوا في ثيابه أكفانا لم تكن معه قبل ووجدوا له قبرا محفورا فيه لحد في صخرة فدفنوه فيه وكفنوه في تلك الأثواب .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اولياء الرحمن واولياء الشيطان ج 1 ص 133
وكان عمر بن عبد قيس يأخذ عطاءه ألفي درهم في كمه ومايلقاه سائل في طريقه ألا أعطاه بغير عدد ثم يجيء إلى بيته فلا يتغير عددها ولا وزنها ومر بقافلة قد حبسهم الأسد فجاء حتى مس بثيابه الأسد ثم وضع رجله على عنقه
وقال : إنما أنت كلب من كلاب الرحمن وإني أستحيي من الله أن أخاف شيئا غيره ومرت القافلة ودعا الله تعالى أن يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار ودعا ربه أن يمنع قلبه من الشيطان وهو في الصلاة فلم يقدر عليه
وتغيب الحسن البصري عن الحجاج فدخلوا عليه ست مرات فدعا الله عز و جل فلم يروه ودعا على بعض الخوارج - كان يؤذيهم - فخر ميتا
وصلة بن أشيم مات فرسه
وهو في الغزو فقال : اللهم لا تجعل لمخلوق علي منة ودعا الله عز و جل
فأحيا له فرسه فلما وصل إلى بيته قال : يا بني خذ سرج الفرس فانه عارية وأخذ سرجه فمات الفرسوجاع مرة بالأهواز
فدعا الله عز و جل استطعمه فوقعت خلفه دوخلة رطب في ثوب حرير فأكل التمر وبقي الثوب عند زوجته زمانا وجاءه الأسد وهو يصلي في غيضه بالليل فلما سلم
قال له : اطلب الرزق من غير هذا الموضع فولى الأسد وله زئير
وكان سعيد ين المسيب في أيام الحرة يسمع الأذان من قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في أوقات الصلوات وكان المسجد قد خلا فلم يبقى غيره
ورجل من النخع كان له
حمار فمات
في الطريق فقال له أصحابه : هلم نتوزع متاعك على رحالنا فقال لهم : أمهلوني هنيهة ثم توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين
ودعا الله تعالى فأحيا له حماره فحمل عليه متاعه
ولما مات أويس القرني وجدوا في ثيابه أكفانا لم تكن معه قبل ووجدوا له قبرا محفورا فيه لحد في صخرة فدفنوه فيه وكفنوه في تلك الأثواب .
تعليق