تويت
الانفتاح امام سفر ابداعي تنوعت مدياته وكشفت عما تكتنزه من تنوعات معرفية منها ما تم توثيقه، ومنها ما تنفتح على عوالم متعددة الوظائف، ومثل هذا الانفتاح لابد ان يحتاج الى شيء من التأمل والمتابعة والصبر.
فقد نشرت صدى الروضتين بعض السلسلات التفسيرية المهمة؛ كعلامات بارزة في إضاءة المعنى وتقريبه كسلسلة شرح زيارة ابي الفضل العباس (ع) لسماحة الشيخ أحمد الحائري. بدأت منذ العدد التجريبي، وامتدت لتشمل (العدد 2، 3، 4) كما ورد شرح لزيارة وارث في ستة اعداد من (العدد 6) وحتى (العدد 11) ولسماحة الشيخ صلاح الخفاجي نشرت تفسيرات جادة لزيارة ابي الفضل العباس (ع) في محاورة من محاورات صدى الروضتين، ونشرت في سبعة أعداد، من (العد 42) وحتى (العدد 48). ومن هذه الاضاءة وجدنا ثمة انفتاح محوري لعناوين ابداعية كربلائية، والوقوف عند تلك الشخصيات الكربلائية، قراءة حياتية يمنحنا عوالم اجواء البيئة العامة، وهذا يشكل حرصا على تاريخ مدينة لها سمتها الحضارية، وثقلها الوطني البارز عبر مواضيع تعنونت بمشاهير كربلاء، لينقل لنا المؤرخ والكاتب المبدع سلمان هادي آل طعمة في (العدد 2) عن السيد محمد علي هبة الله الشهرستاني، والاستاذ عبد المجيد السالم، والشيخ محمد علي سيبويه، والشيخ محمد تقي البهجت، والسيد حسن الاسترابادي، والشيخ فرج الله الكاظمي، رحمهم الله، ودوّن الاستاذ علي عبود أبو لحمة في (العدد 4) عن السيد عبد الحسين الكيلدار، وثمة شخصيات كربلائية أخرى، وردت في العدد نفسه مثل السيد يوسف الحكيم، والشيخ عبد الرحيم القمي، والحاج فالح البقال، وفي (العدد 5) هناك لمحات من حياة عبد الزهرة الكعبي، والشاعر الحسيني سعيد الهر الخفاجي للمبدع الرادود محمد حمزة الكربلائي، وفي (العدد 6) نشر موضوع عن سماحة الشهيد حسن الشيرازي، وللمفكر العلامة أحمد أمين، والشيخ علوان جار الله في (العدد 7) وعاد لنا الاستاذ علي عبود أبو لحمة ليقدم الشيخ عبد الكريم محمد الكربلائي (أبو محفوظ) كما تكفل في (العدد
سماحة الشيخ أحمد الحائري، ليقدم لنا الحاج مهدي عبد الامير أبو دكة، وقدم لنا ايضا الشيخ محمد علي السنفري. في (العدد 9) والذي كانت تتصدره وجوه كربلائية من السادة المعروفين مثل محمد طاهر البحراني، والسيد محمد كاظم القزويني، والسيد محمد رضا الاعرجي، والسيد ميرزا هادي الخرساني. ونجد ان اشتغالات المكان ساهمت في إثراء القيمة التدوينية الاسمى لكون الموقع كربلاء بقداستها وعمومية خصوصيتها المنتشرة في كل قلب من بقاع العالم.ولذلك جاءت سلسلة كربلائيات سهلة ممتعة ابتدأت بموضوع بنفس العنوان كربلاء في (العدد 2) وعن دور الكربلائيين في ثورة العشرين في (العدد 4) للكاتب الشهيد الحاج كريم عزيز القريشي رحمه الله، والذي تناول أيضا جانبا مهما مع سماحة الشيخ أحمد الحائري عن المدارس الدينية الكربلائية حيث جاء في (العدد 14) موضوعا عن مدرسة البروجردي، وفي (العدد 16) مدرسة العلامة الحلي، وفي (العدد 17) عن مدرسة سليمية، وفي (العدد 18) عن مدرسة البقعة، وفي (العدد 19) موضوع عن كربلاء وثورة العشرين، وكربلاء أمانة في (العدد 20)، ونشرت أيضا سلسلة قصص وخواطر من كتاب عبد العظيم البحراني بدأت من (العدد 80).
وسعت صدى الروضتين إلى تقديم علماء الشيعة في سلسلة رجال من نور الهداية والتي قدمت في (الاعداد 48، 50، 51، 52) وبعض الاعداد المتفرقة الاخرى. كما قدمت سلسلة من رجال خلف النبي (ص) للكاتب الشاب ظافر محمد في (الاعداد، 71، 72) والتي عدت لتسليط الضوء على حياة المجاهد سلمان الفارسي (رض)، أما في (العدد 73) فكانت السلسلة عن بلال الحبشي (رض)، وفي (العدد 74) عن جابر الانصاري. كما نشرت صدى الروضتين سلسلة أخرى عن نواب الامام المهدي (عج) في (الاعداد 66، 67، 68، 69)، واستثمرت جريدة صدى الروضتين عراقة المكان لتؤثث مواضيعها عبر ابراز الاهمية المكانية والعمرانية تعميقا لقدسيتها عبر سلسلة طويلة نشرت عن العتبات المقدسة للكاتب المبدع الحاج عبد الامير القريشي تحت عدة عناوين منها العتبة العباسية المقدسة، بدأت من (العدد 23) ونشرت له ايضا سلسلة (المراقد والمقامات) وتناولت جميع المراقد والمقامات الكربلائية؛ مثل مقام التل الزينبي بخمسة أعداد، ومرقد العلامة الحلي بستة أعداد، ومرقد السيد ابراهيم المجاب في عددين ومرقد ابن الحمزة في ثلاثة اعداد، ومرقد عون وحبيب وعدة مقامات أخرى، وستتواصل بقية المجموعة بسيرتها بعد العدد الذهبي، كما نشرت ثلاثية بعنوان مدينة وتاريخ من اعداد شبكة النبأ في (الاعداد 68، 69، 70) وعن حكايات من كربلاء ثلاثة اعداد للاستاذ سلمان هادي آل طعمة في (الاعداد 46، 47، 48) وثنائية القنطرة البيضاء للاستاذ مرتضى توفيق في (الاعداد 87، 88) وبدأت كربلائيات بثوب آخر من (العدد 89) ومازالت مستمرة اذ تتحدث عن حب واعجاب الشهداء بكربلاء ومراقدها، ومن جانب آخر كان هناك حرص من صدى الروضتين لإستيعاب التجارب الحياتية، ومعالجة الواقع بقيم مبدئية مجردة، عاشها المبدعون. ولذلك كانت خاطرة معلم متقاعد والتي دعمتها ذاكرة مبدعة لمعلم متقاعد هو الاستاذ عبد الهادي عبد الجليل، فنشرت تلك الانطباعات الشمولية المنفتحة على جميع كيانات الواقع المعاش، وقدمت تباعا في ستين عددا، وتوقفت لإنشغالات السيد المؤلف. ان تشكيلات صدى الروضتين المعنوية عولت على الكثير من احتواء فاعلية المذهب والطقوس والتاريخ لتجعل منها ابنية ثقافية فتعكس قداسة المسعى عبر رؤية فكرية، نشرتها في ثلاثة اعداد التقية بين السنة والشيعة للمؤلف محمد جواد مغنية في (الاعداد 9، 10، 11) وسلسلة دراسية للمبدع الاستاذ اقبال المرشدي منها سلسلة غديريات والتي واكبت تقريبا مسيرة الجريدة، وسلسلة الصراع وحركة التاريخ، في خمسة اعداد في (الاعداد 32، 33، 34، 35) وسلسلة الشاهد على الشهادة والتي بدأت من (العدد 37) واستمرت الى (العدد 70) ونجد ثنائية بعنوان تاريخ الحركة العلمية للسيد نور الدين الشاهرودي في (العددين 43، 44) وثنائية الباحث سعيد رشيد زميزم الامام الحسين شاغل الدنيا، في (العددين 81، 82) وثنائية بعنوان السياسة من واقع الاسلام لمؤسسة الرسول الاعظم، في (العددين 57، 58) وثلاثية دول الشيعة للاستاذ علي الشمري في (الاعداد 61، 63، 65). وهذا يعني لنا ان المعنى المنشور في آلية النشر لاتبتغي التحريضية مثلا او الانفعالية التضادية، بل سعت للتشكل وفق بنائية التجربة الايمانية حتى في حالات الرد، كما نجدها في سداسية الرد الناري في صحيح البخاري فلم تدع نيران المؤلف تذهب أبعد من تنوير بعض المساحات التحليلية لفكرة التضاد المعرفي، وسعى مؤلفها علاء ثجيل عباس، لإيضاح بعض التضادات الواردة في ذلك الصحيح، وتم نشرها من (العدد 62... إلى العدد 67) كما نجد عدة دراسات جادة لسماحة الشيخ المبدع عبد الرزاق فرج الله الاسدي، ومنها الازدواجية والواقع المسلم في (الاعداد 64، 65، 66، 67، 68) والصهيونية بين الماضي والحاضر، وهل الجاهلية حالة ام منهج؟ وسلسلة الديمقراطية بين الدعوى والواقع في (الاعداد من 96 إلى 99... و...) كما وقفت صدى الروضتين امام مكون معنوي جميل امتلك الكثير من الحنكة المعرفية، وحاز على وجدانية التلقي والمشاركة الشعورية مع أولئك الذين ما استراحوا عند منهجية التقليد الاعمى، وسعوا بحنكة ثقافاتهم لتمحيص تلك التعويدية المزروعة فيهم تحت ظروف القسر البيئي والاجتماعي، ونظروا إلى مبدئية المذهب الشيعي، فأعجبوا بها وتفاعلوا معها وانقلبوا على ذواتهم طلبا للملاذ الفكري الآمن، نتعرف عليهم عبر سلسلة طويلة خصصت لتجارب المستبصرين، فنشرت (من الحوار اكتشفت الحقيقة: هشام آل قطيط) (49، 50، 51، 52) ونذهب مع اجنحة (اخيرا أشرقت الروح: لمياء حمادة) من (50) إلى (53) والصحابة في حجمهم الحقيقي: الهاشمي بن علي (54) واستقر بي النوى: محمد بن حمود الصعدي (55) وهبة السماء للمسيحي المستبصر: علي الشيخ (57) ولقد شيعني الحسين: ولد ارديس الحسيني (58، 59) والخدعة: صالح الورداني (60، 61 ، 62) وعبد الله العسيري (63، 64 ، 65) وعامر سلوم (68، 69) واحمد حسن العشيري (70) صباح علي البياتي (72) جمال محمد صالح اليوزبكي (73) وسعيد السامرائي (74) وصائب عبد الحميد (75) وباسل الحسيني (76) والسيد حسين الرجا، والاسعد بن علي، وادريس الحسيني، وسعيد يونس، وعلى هذا المنوال نفسه نشر الكاتب قمر هاشم المشهداني سلسلة طويلة بعنوان قمريات بدأت من العدد (69) لتنقل لنا بعض تجارب المستبصرين وأقوال المنصفين عن المذهب الشيعي ورموزه المقدسة من أهل بيت الرحمة والقداسة والنور. ونشرت صدى الروضتين أيضا بعض السلسلات المرتبطة بقضية المهدي (عج) ومتعلقات أمر الغيبة المباركة برباعية دونها المشغل النقدي، تحدثت عن فائدة الامام في زمن الغيبة في (الاعداد 71، 72، 73، 74) وسلسلة دراسات مهدوية بينت طرق الانتظار للكاتب صلاح الكاظمي؛ وهي عبارة عن اربع حلقات عن نهضة الامام (عج) (76) وفلسفة الانتظار (77) وفلسفة الغيبة (78) وفلسفة الإمام المهدي (عج) (79، 80، 81) وعدة خطابات مهمة كخطاب الظهور المقدس (86) وحقيقة الظهور، وموضوع عن السلام، وعن الحوار، للنهضة المهدوية المباركة، ومواضيع أخرى مثل المواجهة والنصرة، والمهمة المرجوة منها، وهي مازالت على قيد الاستمرار. كما نجد بين ثنايا التنويع بروز الجانب التربوي الذي يأخذنا تارة الى عدة سلسلات مختلفة منها انعكاسات تربوية في وهج الزهراء (91، 92، 93) وتارة أخرى الى موضوع آخر من مواضيع الطفولة؛ حيث سلسلة (الطفل هذا الكائن المهمل) للدكتورة ايمان الموسوي حيث بدأت منذ العدد (91) ونشرت صدى الروضتين ايضا سلسلة للأستاذ الجامعي كامل حسين وهو احد اساتذتنا المهجرين من ديارهم قسرا، وهو يتحدث لنا عن دور الاسرة في التربية (العدد 57) وعن دور الاسرة والنمو الاجتماعي والاطفال في سن الابتدائية في (العدد 80) والاطفال من الولادة إلى ست سنوات في (العدد 84) التربية الاسلامية للطفل في مرحلة الابتدائية في (العدد 85) وفيض من ربى المولد في (العدد 86) وأهمية الدين عند الاطفال (91) وتوقفت السلسلة بسبب رحلة سياسية للمهجر الجامعي والذي سيتواصل معنا عند عودته سالما ان شاء الله تعالى، وعلى ذكر التهجير القسري استضافت صدى الروضتين سلسلة طويلة للكاتبة نادية الحيدري هذه الكاتبة البعقوبية التي هجرت قسرا فدونت لنا من أوراق مهجرة، منذ العدد (57) حيث موضوعها رائحة الدم، ونور عيني يا حسين (58) وأسألكم الدعاء (60) والكثير من المواضيع الجميلة وأجملها ما يحمل عبقات المدينة والتاريخ مثل ألو بعقوبة (87) والورقة البائسة (88) ومازالت نادية الحيدري مستمرة ببث عبقات حسرتها على مدينتها بعقوبة، مادمنا في ذكرى التهجير القسري ومهجري الداخل كانت لنا رحلة شيقة مع المبدع المهجر قسرا حامد الحمراني الذي أرسل لنا ابداعاته عبر الحمرانيات منذ العدد (56) واستمر ليعطينا الكباب وصندوق النقد الدولي في العدد (63) والنيكوتين والاحتلال في (66) والامن والاذن والحنجرة (67) وتحت موس العلاس (68) ونلاحظ من العناوين القيمة الكوميدية السوداء تلك السوداوية البيضاء الساخرة، والضحكة الباكية من يراع كاتب ساخر كبير انتج لنا بالروح بالدم نفديك يا تفخيخ (69) والدكتاتور ساسوكي (71) والاسد مقابل الغذاء (83) الحسين وفضائيات يزيد (85) وتوقف السلسلة لظروف فنية، وهذا التوهج المنكوب بآلات التهجير القسري جعل من صدى الروضتين مشعل يقظة تنهل صحوتها من رؤى الحسين (ع) عبر سلسلة عنوانها سطور على رمال الذاكرة لأحد كتابنا المعروفين تتحدث عن رؤى المستشرقين في الامام الحسين (ع) وبدأت تنشر لنا عبقها منذ العدد (75) لتنقل لنا آراء الكثير من الشخصيات العالمية كرأي الفيلسوف الألماني ماربث (84) والسوري المسيحي انطوان بارا (85) وروبرت تايلور، وجيمس بورث، وأدوارد جوزف، والمستبصر الالماني كرامر (96) كما تناثرت لدينا عدة سلسلات أخذت الموروث العلمي العشبي طابعا لها كتوصيفات الكحال بن طرخان والتي هي عبارة عن توصيفات عشبية عرضت بطريقة قصصية كوميدية متزنة بدأت منذ العدد (67) ومازالت مستمرة كتوصيفات الرشاد، الثوم، الفجل... وهناك سلسلة أخرى لطب التراث الشعبي للكاتب المبدع خضير عباس الخفاجي نشرت منذ العدد (82) كعلاج الصداع والحمى المنشور في (83) وفقر الدم (86) والذبحة الصدرية (87) وعلاج الكلى وعدد من الامراض بالباذنجان (91) والزيتون (92) وتطهير الجروح (93) والسعال (94) والامساك (95) والكساح وعلاجه (96) ومضار الميتة ولحم الخنزير (97) والتخمة وكثرة الاكل (98).
كما نجد ان هناك ثنائية عن الحجامة وتأريخها منشورة في (70، 71) لفاضل عبد الحميد، وله ايضا ارشادات جدتي (71، 72، 73) وثمة سلسلة مهمة صدرت بأسم فوائد لغوية للشيخ حمزة السلامي بدأت منذ العدد (81) وبحثت عن معنى ألقاب امير المؤمنين (ع) لغة (92، 93) وبحثت عن معنى يعسوب الدين في (94) ومعنى مفردة الامام (95) ومفردة الوصي (96) والمرتضى (97) ومازالت مستمرة، كما نشرت سلسلة آفاق قرآنية للأستاذ علي الخفاجي وهي معدة عن معنى التفسير، وآفاق قرآنية عن علم التجويد كموضوع حقيقة المد (94) وعن الاعجاز العلمي لقرآن نشرت صدى الروضتين سلسلة للدكتور حميد النجدي (68... إلى 75) ومن طرائف ما نشرته موضوعا بأسم سلسلة (عركة من نوع آخر) احتوت فيه مختلف الاسئلة العلمية والرياضية مع الاجابة عبر اربعة أجزاء بعنوان المتحدي الصغير.
ولابد من جهد تنويري يطل على الآخرين ليدركوا من خلاله حجم العبث الذي كان في السابق فقدمت صدى الروضتين في مسيرتها الطويلة سلسلة وثائق رسمية حيث نشرت وثائق تفضح الممارسات الجائرة ضد العتبات المقدسة والتطاول على أموال العتبات ونشرت تباعا في الاعداد ( من 33.. إلى 40) وتوقفت عن النشر لكونها أدت ما عليها عبر هذه الوثائقية، ومن أجل إكمال التنوع انطلقت صدى الروضتين عبر سلسلة مترجمة عن جوستين اسكندر بعنوان الامبريالية الاقتصادية (87، 91، 92، 93) ولكوننا مزدحمين بأسئلة الواقع ومرارة المعاش. حاولت صدى الروضتين ان تبث من تنوعها ما يجعل هذا الترابط وثيقا عبر سلسلة (بصراحة) حررها يراع مدير تحريرها رضوان السلامي نشرت تباعا من العدد (57) الى العدد (99) المطالعة المنسية، والاقنعة، والسؤال، والمعاد الجسماني والروحاني، ولماذا هذه الاستهانة بدماء الابرياء، وعباقرة الجيش المنحل، ما الذي جرى كي نذبح هكذا، والصدى في عامها الرابع، والآخر، وجفت منابرهم، وحكومة الظل، وتسريب الأسئلة الأمنية والخدمية، اجراءات احترازية، الماء والخدمات، التعثر في تطوير الكهرباء، تطهير النفوس، شرعية الإكراه، وتضحكني المرارة أحيانا، الدراما العراقية، المدون التاريخي، وطبخة سياسية، وكالات، بطاقة الفقراء، والناكثون، الاصلاح أولا، كربلاء ألف غزة، الزيارة وحجم الخدمات، حقوق العراقيين، ازدواجية التعامل، والتعليم الزامي مجاني، العتبات المقدسة واعمارها، والقصور والمستشفيات، كربلاء الحسين سامراء العسكريين، والسرية الأولى فصيل العقوبات، ومدينة الأماني، ورهين السجون، والسيادة الكاملة، العتبات المقدسة في شعبان الخير، وجسر الدعوات، ونصائح رمضانية، والواقع والمطلوب، وكل عام والبطاقة بألف خير... ونشرت هذه السلسلة تباعا.
كما نشرت حديثا سلسلة لسكرتير التحرير أحمد صادق بعنوان مع الناس، وجاء موضوع الشكوى في (95) وتساؤلات في (96) ومقالات في (97) وكربلاء والواقع الخدمي في (98).
كما نشر المصحح اللغوي في صدى الروضتين الكاتب هاشم الصفار محطاته المخصصة عن سامراء والمنشورة في الصفحة الاخيرة، التي انضوت تحت عناوين نشرت متعاقبة منذ العدد (69) ومنها، عشق السائرين، بأي ذنب هدمت، ثرى العسكريين، فذكر ان نفعت الذكرى، فتوى التكفير وتحديها للمسلمين، سامراء تحتضن البقيع، ومنذ آخر لقاء، بعد طول انتظار، امسحوا مدامعكم، بقايا ضمير، وشموع من يقين المنشور في (العدد 80) وعرس الولاء في (84) وهج من شفتي امام، ياشفيع المذنبين، الثقافة والمجتمع، ما أشبه اليوم بالأمس، لبيك داعي الله، كتائب النور، قوافل الاعمار التي وثقت لنا في العدد (91) رحلة مجاهدي العتبات إلى سامراء للمشاركة في اعمار المرقدين المقدسين، ثم نشر معذرة أولياء الله في (92) ومدينة الرواء، من ذاكرة التاريخ، عشق المزارات، غرس الامامة، شمس الانتفاضة، سلاما سامراء، واخيرا عمارة المساجد المنشور في العدد (99).
تعليق