تنشب معارك ضارية طاحنة كل يوم، حتى صرنا نتوقعها في كل ساعة وساحة، وفي كل موقع ومنتدى ومقال... ولا بأس فتلك حسنة، ان ينتبه كتـّابنا الاعزاء الى هذه المناقشات المستفيضة، لكونها تهيء أجواء الحرية والديمقراطية والرأي الاصوب...
ولكن المشكلة تبقى وتكمن في نوعية هذا الصريخ؟ وحين ينكشف وجهه الامثل نشعر حقا بالحزن. فالكتـّاب توزّعوا على خارطة (الانتماءات) التحزبية الفرعية، وصار لكل كيان كاتب يدافع عنه، وكذلك لكل حزب وتيار، ولكل كتلة وشارع و(دربونة) كاتب ينطق باسمها، ويكسر رجل من يمسها بكلمة!!
وفي حومة هذا الصراع والتصارع، يبقى لدينا رجاء واحد نوجهه الى جميع الكتّاب الافاضل: عندما تنتهون من هذا السيل الهادر...
عليكم اخبارنا اين هو العراق؟