الوظيفة الرئيسية للمرأة هو في بيتها وأما الوظيفة الثانوية لها خارج المنزل وهي بطبيعة الحال حالة طارئة لها..
والإسلام إحترم المرأة غاية الإحترام بحيث حتى العمل في المنزل تستحق عليه الأجر....
و الإسلام لم يفرض الجهاد عليها فكيف يجعلها تعمل خارج بيتها؟
لأن العمل خارج المنزل هو من واجبات الرجل وعليه توفير كل مستلزمات الراحة لعائلته..
ولكن أحياناً تضطر المرأة للعمل خارج المنزل نتيجة ظروف الحياة القاسية ولا مانع من ذلك بشرط الحفاظ على الحجاب والحشمة والعفاف وإختيار وظائف مناسبة لها كالطب والتعليم مثلا.
والمجتمع مع شديد الأسف في هذه الأيام ينظر إلى ربّة المنزل نظرته إلى امرأة عادية وغير مثقفةفي حين أنّ ما تقوم به ربّة البيت أصعبُ من عمل أكثر الرجال في الخارج.
إنّها إدارة المنزل.
إنه تربية الإنسان
وليت المُشكلة في المجتمع فقط ، فأي إمرأة تسألها عن أخبارها ، وانا شخصياً أعاني من جوابهن ، تقول :
ـ لا شيء ، فقط جالسة في البيت وأعمل.
وفي جوابهن أشم رائحة الثقافة الغربية ، التي تريد إخراج المرأة وإفراغها من دورها الأساسي في صنع عائلة مميزة وجيدة
وإفهامها أن دورها العظيم هو خارج المنزل ،
وان ما تعمله في البيت هو شيء تافه يمكن أن تقوم به أي خادمة...
وأما الحقيقة هي كالتالي :
الأمومة مهنة مقدسة إنه صنع قلب إنسان وسلوك إنسان ، نفسية إنسان ، ومستقبل إنسان .
لو تصورنا أن كل الزوجات يعملن خارج المنزل إلى جانب الأزواج فهنا سؤال يطرح نفسه :
من للأطفال؟ ومن يقوم بتربيتهم ورعايتهم؟
الوضع الطبيعي هو أن كل ماهو خارج المنزل هو من إختصاص الرجل وداخل المنزل من إختصاص المرأة، وعلى هذا الأساس تسير عجلة الحياة بشكلها الطبيعي... أليس كذلك؟
منقولة بتصرف
تعليق