الامام الباقر .ع من اعلام ائمة اهل البيت الذين اصطفاهم الله لأداء رسالته ،وخصهم بالوصاية لنبيه ع.
لقد اتجه الامام الباقر .ع. صوب العلم فرفع مناره ،واسس قواعده ،وارسى اصوله ،فكان الرائد والمعلم لهذه الأمة في مسيرتها الثقافية ،وقد سار خطوات واسعة فب ميادين العلوم والتي كان منها عالم الفضاء والكواكب التي كانت مجهولةفي عصره ويعتبرمن المؤسسين لهذه البحوث .
وكان من اهم ماعنى به الامام ابو جعفر نشر الفقه الاسلامي المستمد من اهل البيت .ع. الذي يحمل روح الاسلام وجوهره ،فسهر على احيائه ،واقامة اسسه واصوله ،وقد احتف به كبار الفقهاء أمثال أبان بن تغلب ومحمدبن مسلم وبريد وابي بصير والفضل بن يسار وغيرهم من الاعلام الذين اجمعت الروات على تصديقهم والاقرار لهم بالفطنة واليهم يرجع الفضل في تدوين احاديث اهل البيت .ع. ولولاهم لضاعت تلك الثروة الفقهية الهائلة التي يعتز بها العالم الاسلامي .
والشيء الذي يدعو الى الاعتزاز والفخر بسيرة هذا الامام انه قد تبنى هولاء الفقهاء فأشاد بفضلهم وعزز مركزهم وارجع الامة الى الاخذ بفتاواهم ،فقد قال لأبان بن تغلب الفقيه : ( اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ،فاني احب أن يرى شيعتي مثلك ).
وقد قام الامام بتسديد نفقات هؤلاء الفقهاء ووفر لهم مايحتاجون اليه في حياتهم الاقتصادية ليتفرغوا لتحصيل العلم وضبط قواعده وتدوين أصوله ،ولما حضرته الوفاة اوصى ولده الامام الصادق .ع. برعايتهم والانفاق عليهم حتى لا تشغلهم الحياة الاقتصادية عن الاستمرار في تحصيل العلم ونشره بين الناس .
وقد قام هؤلاء الفقهاء بدورهم في تدوبن ماسمعوه من الامام ،وتدريسه للبعثات العلمية ،وقد روى عنه تلميذه الفقيه جابر بن يزيد الجحفي سبعين الف حديث ومعظمها في الفقه الاسلامي ،كما روي عنه أبان بت تغلب مجموعة كبيرة من الاحاديث ،وقد حفلت موسوعات الحديث والفقه بحشد كبير من الاحكام المتعلقة بالعبادات والعقود والايقاعات التي رويت عنه ،فكان حقا هو المؤسس والناشر لفقه اهل البيت .
وعلى اي حال فان التاريخ لم يعرف اماما كمحمد الباقر .ع. قد وقف حياته لنشر العلم واشاعته بين الناس ،فكان كما يقول الرواة ،قد اقام في يثرب مدرسته الكبرى التي غذت رجال العلم بالفقه والحديث والفلسفة وعلم الكلام وتفسير القرأن الكريم .
فالسلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ...💐🌹🌹🌹🌹
لقد اتجه الامام الباقر .ع. صوب العلم فرفع مناره ،واسس قواعده ،وارسى اصوله ،فكان الرائد والمعلم لهذه الأمة في مسيرتها الثقافية ،وقد سار خطوات واسعة فب ميادين العلوم والتي كان منها عالم الفضاء والكواكب التي كانت مجهولةفي عصره ويعتبرمن المؤسسين لهذه البحوث .
وكان من اهم ماعنى به الامام ابو جعفر نشر الفقه الاسلامي المستمد من اهل البيت .ع. الذي يحمل روح الاسلام وجوهره ،فسهر على احيائه ،واقامة اسسه واصوله ،وقد احتف به كبار الفقهاء أمثال أبان بن تغلب ومحمدبن مسلم وبريد وابي بصير والفضل بن يسار وغيرهم من الاعلام الذين اجمعت الروات على تصديقهم والاقرار لهم بالفطنة واليهم يرجع الفضل في تدوين احاديث اهل البيت .ع. ولولاهم لضاعت تلك الثروة الفقهية الهائلة التي يعتز بها العالم الاسلامي .
والشيء الذي يدعو الى الاعتزاز والفخر بسيرة هذا الامام انه قد تبنى هولاء الفقهاء فأشاد بفضلهم وعزز مركزهم وارجع الامة الى الاخذ بفتاواهم ،فقد قال لأبان بن تغلب الفقيه : ( اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ،فاني احب أن يرى شيعتي مثلك ).
وقد قام الامام بتسديد نفقات هؤلاء الفقهاء ووفر لهم مايحتاجون اليه في حياتهم الاقتصادية ليتفرغوا لتحصيل العلم وضبط قواعده وتدوين أصوله ،ولما حضرته الوفاة اوصى ولده الامام الصادق .ع. برعايتهم والانفاق عليهم حتى لا تشغلهم الحياة الاقتصادية عن الاستمرار في تحصيل العلم ونشره بين الناس .
وقد قام هؤلاء الفقهاء بدورهم في تدوبن ماسمعوه من الامام ،وتدريسه للبعثات العلمية ،وقد روى عنه تلميذه الفقيه جابر بن يزيد الجحفي سبعين الف حديث ومعظمها في الفقه الاسلامي ،كما روي عنه أبان بت تغلب مجموعة كبيرة من الاحاديث ،وقد حفلت موسوعات الحديث والفقه بحشد كبير من الاحكام المتعلقة بالعبادات والعقود والايقاعات التي رويت عنه ،فكان حقا هو المؤسس والناشر لفقه اهل البيت .
وعلى اي حال فان التاريخ لم يعرف اماما كمحمد الباقر .ع. قد وقف حياته لنشر العلم واشاعته بين الناس ،فكان كما يقول الرواة ،قد اقام في يثرب مدرسته الكبرى التي غذت رجال العلم بالفقه والحديث والفلسفة وعلم الكلام وتفسير القرأن الكريم .
فالسلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ...💐🌹🌹🌹🌹
تعليق