يا باقرَ العلمِ و يا نهجَ الرشادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
من مسيل الدمع نرسم صور من مُجمل حياتك
نروي للعالم روايه عن صحايف ذكرياتك
سلسلة أحزان من المولد الساعة وفاتك
إشلون قلبك يبو الصادق قدر يحمل نايباتك
يا رحمةَ اللهِ على كلِ العبادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
طفل و بأول حياتك شفت بالدنيه العجايب
الدهر جابك للطفوف و صافحك جف النوايب
إبكربله شاهدت جدك دايره إعليه الكتايب
و ينظر السجاد أبوك إيحوم بأفلاك المصايب
لصفوةٍ أجسادُهم فوقَ الِوهادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
وقعة الطف إحضرتها و تنظر إبعين الإمامه
شفت جدك بين وادم خلعت إثياب الكرامه
قطعوا جسمه الشريف إبكربله و حرقوا إخيامه
و إنت بالوديان هايم ويه الأطفال اليتامه
تركضُ يا إبنَ الطهرِ من وادٍ لوادي...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
مر عليك إنهار موحش من شفت اهوال كثره
شفت الأجساد الصريعه و شفت الخيام المسعره
و حين مر الليل إلنه الليل أصعب و أشد أمره
إتشارك السجاد أبوك إبمحنته و لوعته و صبره
و العينُ ما مرَ بها طعمَ الرُقادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
نطوي صفحات الطفوف و كل مآسي الغاضريه
و نطوي كل صفحه رسمها مدمع العيله السبيه
و نعبر إسنين المصايب و نوصل الآخر رزيه
جسم أبوك إدفنته بيدك من دنت ليه المنيه
كيفَ تحملتَ أسى جورَ الأعادي...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
عقب أبوك السجاد خصك بالإمامه نفد حكمك
تنشر إعله الناس دعوة جدك إبمضمون علمك
لن هشام الطاغي صمم يرتكب فعله و يسمك
و شبلك الصادق تعنه إدفنك يم الحسن عمك
يا أيها المسمومُ في دربِ الجهادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
من مسيل الدمع نرسم صور من مُجمل حياتك
نروي للعالم روايه عن صحايف ذكرياتك
سلسلة أحزان من المولد الساعة وفاتك
إشلون قلبك يبو الصادق قدر يحمل نايباتك
يا رحمةَ اللهِ على كلِ العبادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
طفل و بأول حياتك شفت بالدنيه العجايب
الدهر جابك للطفوف و صافحك جف النوايب
إبكربله شاهدت جدك دايره إعليه الكتايب
و ينظر السجاد أبوك إيحوم بأفلاك المصايب
لصفوةٍ أجسادُهم فوقَ الِوهادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
وقعة الطف إحضرتها و تنظر إبعين الإمامه
شفت جدك بين وادم خلعت إثياب الكرامه
قطعوا جسمه الشريف إبكربله و حرقوا إخيامه
و إنت بالوديان هايم ويه الأطفال اليتامه
تركضُ يا إبنَ الطهرِ من وادٍ لوادي...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
مر عليك إنهار موحش من شفت اهوال كثره
شفت الأجساد الصريعه و شفت الخيام المسعره
و حين مر الليل إلنه الليل أصعب و أشد أمره
إتشارك السجاد أبوك إبمحنته و لوعته و صبره
و العينُ ما مرَ بها طعمَ الرُقادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
نطوي صفحات الطفوف و كل مآسي الغاضريه
و نطوي كل صفحه رسمها مدمع العيله السبيه
و نعبر إسنين المصايب و نوصل الآخر رزيه
جسم أبوك إدفنته بيدك من دنت ليه المنيه
كيفَ تحملتَ أسى جورَ الأعادي...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
عقب أبوك السجاد خصك بالإمامه نفد حكمك
تنشر إعله الناس دعوة جدك إبمضمون علمك
لن هشام الطاغي صمم يرتكب فعله و يسمك
و شبلك الصادق تعنه إدفنك يم الحسن عمك
يا أيها المسمومُ في دربِ الجهادِ...في كلِ مأساةٍ لنا صوتٌ يُنادي
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
تعليق