بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
من الأولين والأخرين
من شروط إمامة الصلاة:
·الشرنبلالي الحنفي في مراقي الفلاح ص112: ( إذا ) اجتمع قوم و ( لم يكن بين الحاضرين صاحب منزل ) اجتمعوا فيه ولا فيهم ذووظيفة وهو إمام المحل ( ولا ذو سلطان ) كأمير ووال وقاض ( فالأعلم ) بأحكام الصلاةالحافظ ما به سنة القراءة ويجتنب الفواحش الظاهرة وإن كان غير متبحر في بقية العلوم(أحق بالإمامة ) وإذا اجتمعوا يقدم السلطان فالأمير فالقاضي فصاحب المنزل ولومستأجرا يقدم على المالك ويقدم القاضي على إمام المسجد لما ورد في الحديث " ولا يؤمالرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " ( ثم الأقرأ ) أي الأعلمبأحكام القراءة لا مجرد كثرة حفظ دونه ( ثم الأورع ) الورع اجتناب الشبهات أرقى منالتقوى لأنها اجتناب المحرمات ( ثم الأسن ) لقوله صلى الله عليه وسلم وليؤمكما أكبركما ( ثم الأحسن خلقا ) بضم الخاء واللام أي ألفةبين الناس ( ثم الأحسن وجها ) أي أصبحهم لأن حسن الصورة يدل على حسن السيرة لأنهمما يزيد الناس رغبة في الجماعة ( ثم الأشرف نسبا ) لاحترامه وتعظيمه ( ثم الأحسن صوتا ) للرغبة في سماعه للخضوع ( ثم الأنظف ثوبا ) لبعده عن الدنس ترغيبا فيه فالأحسن زوجة لشدة عفته فأكبرهم رأسا وأصغرهم عضوا فأكثرهم مالا فأكبرهم مالافأكبرهم جاها.
·حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح (ج2/ص299) : وليؤمكما أكبر كما متفق عليه قوله : أي ألفة بين الناس هذا تفسير بالازم فإن من حسن خلقه ألفته الناس فكثرت عليه الجماعة والمصنف تبع في تقديم حسن الخلق على حسن الوجه مواهب الرحمن وفتح القدير وعكس ذلك صاحب الخلاصة والغرر ومسكين لأن الظاهر أول ما يدرك من صفات الكمال أو لأنه كالدليل عليه لأن الظاهر عنوان الباطن قوله : يدل على حسن السريرة أي غالبا وفسره في الكافي بالأكثر صلاة بالليل وحديث : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار لم يثبته المحدثون كحديث من صلى خلف عالم تقي فكأنما صلى خلف نبي قوله : لأنه الخ الأولى زيادة الواو لصلاحته للتعليل استقلالا قوله : ثم الأشرف نسبا قدم بعضهم عليه الأكثر حسبا والحسب شرف الآباء أو المال أو الدين أو الكرم أو الشرف في العقل أو الفعال الصالحة والحسب والكرم قد يكونان لمن لا آباء له شرفاء والشرف والمجد لا يكونان إلا بهم قوله : للخضوع فإن الخضوع يكون عند سماع الصوت الحسن فهو مما يزيد القرآن حسنا قوله : ثم الأنظف ثوبا وبخط الحموي الأفضل ثوبا وهو يرجع إلى كثرة ثمه ((قوله : فالأحسن زوجة أي عنده فيرجع إلى كونه أشد حبا فيها وعبر بالأحسن مريدا به كثرة الحب للتلازم بينهما غالبا فسقط ما في الشرح من قوله ولو قيل : أشدهم حبا لزوجته لكان أظهر قوله : فأكبرهم رأسا أي كبرا غير فاحش وإلا كان منفرا قوله : وأصغرهم عضوا فسره بعض المشايخ بالأصغر ذكرا لأن كبره الفاحش يدل غالبا على دناءة الأصل)) ويحرر ومثل ذلك لا يعلم غالبا إلا بالاطلاع أو الأخبار وهو نادر ويقال مثله في الأحسن زوجة المتقدم قوله.
·ابن عابدين في حاشية رد المحتار (ج1/ص601): ( ثم الأحسن زوجة ) لأنه غالبا يكون أحب لها وأعف لعدم تعلقه بغيرها . وهذا مما يعلم بين الأصحاب أو الأرحام أو الجيران ، إذ ليس المراد أن يذكر كل منهم أوصاف زوجته حتى يعلم من هو أحسن زوجة . قوله : ( ثم الأكثر مالا ) إذ بكثرته مع ما تقدمن الأوصاف يحصل له القناعة والعفة ، فيرغب الناس فيه أكثر . قوله : ( ثم الأكبر رأسا الخ ) لأنه يدل على كبر العقل يعني مع مناسبة الأعضاء له ، وإلا فلو فحش الرأس كبرا والأعضاء صغرا كان دلالة على اختلال تركيب مزاجه المستلزم لعدم اعتدال عقله ا ه ح . وفي حاشية أبي السعود : وقد نقل عن بعضهم في هذا المقام ما لا يليق أن يذكر فضلا عن أن يكتب ا ه . وكأنه يشير إلى ما قيل : إن المراد بالعضو الذكر.
·الحصكفي في الدر المختار (ج1/601) : والاحق بالإمامة ) تقديما بل نصبا . مجمع الأنهر ( الأعلم بأحكام الصلاة ) فقط صحة وفسادا بشرط اجتنابه للفواحش الظاهرة ، وحفظه قدر فرض ، وقيل واجب ، وقيل سنة ( ثم الأحسن تلاوة ) وتجويدا ( للقراءة ، ثم الأورع ) أي الأكثر اتقاء للشبهات . والتقوى : اتقاء المحرمات ( ثم الاسن ) أي الأقدم إسلاما ، فيقدم شاب على شيخ أسلم ، وقالوا : يقدم الأقدم ورعا ، وفي النهر عن الزاد : وعليه يقاس سائر الخصال ، فيقال يقدم أقدمهم علما ونحوه ، وحينئذ فقلما يحتاج للقرعة ( ثم الأحسن خلقا ) بالضم ألفة بالناس ( ثم الأحسن وجها ) أي أكثرهم تهجدا ، زاد في الزاد : ثم أصبحهم : أي أسمحهم وجها ، ثم أكثرهم حسبا ( ثم الأشرف نسبا ) زاد في البرهان : ثم الأحسن صوتا ، وفي الأشباه قبيل ثمن المثل ، ثم الأحسن زوجة ، ثم الأكثر مالا ، ثم الأكثر جاها ، ثم الأنظف ثوبا ، ثم الأكبر رأسا والأصغر عضوا ، ثم المقيم على المسافر ، ثم الحر الأصلي على العتيق ، ثم المتيمم عن حدث على المتيمم عن جنابة .
·البجيرمي في حاشيته على الخطيب (ج5/ص128): قَوْلُهُ : ( فَأَحْسَنُ صَوْتًا ) أَيْ وَلَوْ كَانَتْ الصَّلَاةُ سِرِّيَّةً لِأَنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ تَمِيلُ إلَيْهِ الْقُلُوبُ فِي الْجُمْلَةِ وَلَوْ لِسَمَاعِهِ فِي نَحْوِ التَّكْبِيرِ ا هـ قَوْلُهُ : ( فَأَحْسَنُ صُورَةً ) أَيْ وَجْهًا وَهَذَا لَا يُغْنِي عَنْهُ أَنْظَفُ بَدَنًا إذْ لَا يَلْزَمُ مِنْ الْأَنْظَفِ الْأَحْسَنُ ، وَبَعْدَ ذَلِكَ الْمُتَزَوِّجُ فَالْأَحْسَنُ زَوْجَةً ، فَالْأَبْيَضُ ثَوْبًا.
·السيوطي في الاشباه و النظائر (ج1/ص397): ومنها : باب الإمامة يقدم الأعلم ثم الأقرأ ثم الأورع ثم الأسن ثم الأصبح وجها ثم الأحسن خلقا ثم الأحسن زوجة ثم من له جاه ثم الأنظف ثوبا ثم المقيم على المسافر ثم الحر الأصلي على المعتق ثم المتيمم عن الحدث على المتيمم عن الجنابة وتمامه في الشرح
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والآن نقدم بعض الأسئلة البسيطة للاخوة المخالفين
-هل هناك لجنة خاصة لتحديد احسن زوجة ام ماذا؟؟
-نعلم ان الكشف عن عورات الآخرين حرام فهل هذا استثناء لأئمة المساجد ؟؟؟
تعليق