بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
علي بن إبراهيم، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)
يقول: إن في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف (عليه السلام)،
قال: قلت له: كأنك تذكر حياته أو غيبته ؟ قال: فقال لي: وما ينكر من ذلك، هذه الامة أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف (عليه السلام) كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم، فلم يعرفوه حتى قال: أنا يوسف وهذا أخي، فما تنكر هذه الامة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات، كما فعل بيوسف،
إن يوسف (عليه السلام) كان إليه ملك
مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك، لقد سار يعقوب (عليه السلام) وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الامة أن يفعل الله جل وعز بحجته كما فعل بيوسف، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له، كما أذن ليوسف، * (قالوا أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف) .
المصدر
شرح أصول الكافي ج 10 ص 385 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
علي بن إبراهيم، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)
يقول: إن في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف (عليه السلام)،
قال: قلت له: كأنك تذكر حياته أو غيبته ؟ قال: فقال لي: وما ينكر من ذلك، هذه الامة أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف (عليه السلام) كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم، فلم يعرفوه حتى قال: أنا يوسف وهذا أخي، فما تنكر هذه الامة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات، كما فعل بيوسف،
إن يوسف (عليه السلام) كان إليه ملك
مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك، لقد سار يعقوب (عليه السلام) وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الامة أن يفعل الله جل وعز بحجته كما فعل بيوسف، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له، كما أذن ليوسف، * (قالوا أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف) .
المصدر
شرح أصول الكافي ج 10 ص 385 .
تعليق