[ أضواء علی أمير المؤمنين (ع) ]
عن الإمام علي (عليه السلام) :
[ إنما هي نفْسي أرَوِّضُها بالتقوى ،
لتأتي آمِـنَـةً يومَ الخوفِ الأكبر ،
وتَـثْبُتُ على جوانبِ المَزلَق .]
[ أرَوِّضُها : أدَرِّبُها لِتَكُونَ طَـيِّعةً ]
[ المزلق : موضع لا تثبت عليه القَدم ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مِنْ خَبَرِ ( ضِرَارٍ ) عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ ومَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ :
[ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ
وقَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ
وهُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ
قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ
يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ ،
ويَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ ،
[ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ : أظلَمَ ]
[ تَمَلْمَلَ : تَـقَـلَّبَ مُتَوجِّعاً مِنْ مَرَضٍ أَوْ حُزْن ]
ويَقُولُ :
( يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا ! إِلَيْكِ عَنِّي !
أَبِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ ؟
لَا حَانَ حِينُكِ ! هَيْهَاتَ ! غُرِّي غَيْرِي !
لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ !
قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا
فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ ، وخَطَرُكِ يَسِيرٌ ،
وأَمَلُكِ حَقِيرٌ .
آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ ! وطُولِ الطَّرِيقِ !
وبُعْدِ السَّفَرِ ! وعَظِيمِ الْمَوْرِد ! ) ] .
[ - تَعَرَّضْتِ : صِرْتِ عُرْضَةً وَهَدَفاً لي.]
[ - تَشَوَّقْتِ : شَعَرْتِ بِشَوْقٍ شَدِيد إِلَيَّ .]
[ - خَطَرُكِ : شأنُكِ .]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ بؤس الدنيا ]
عَـتَـبْتُ على الدنيا ، وقلتُ : إلى متى
أكابِدُ بؤساً ، هَـمُّـهُ ليس يَنجلي ؟
فقالت : نَعَمْ يا بْنَ الحسينِ ! رَمَـيْـتُكُمْ
بِسَـهْمي عِناداً ، مُـنْذُ طَـلَّـقَني عَلي
[ أكـابِدُ : كـابَدَ الأمرَ : تكبَّده ؛ قاسَى وعانى شِدَّتَه وتحمَّل مشاقّه وركب هَوْلَه وصعوبتَه ]
[ لبس يَنجلي : ليس ينكشف ولا يزول ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ الحسين عليه السلام والدنيا ]
تَـمَـثَّـلَتِ الدنيا بصورة جميلة ، وجاءت إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) يوم الطَّفّ ، وقالت : " تزوَّجْني أردُّ عنكََ هذا الجَـمْع ".
قال (عليه السلام) : [ اعْزُبي وَيْحَكِ ! أمَـا علِمْتِ أنَّ مُطَـلَّقاتِ الآباء لا تَحلُّ للأبناء ؟ ]
عن الإمام علي (عليه السلام) :
[ إنما هي نفْسي أرَوِّضُها بالتقوى ،
لتأتي آمِـنَـةً يومَ الخوفِ الأكبر ،
وتَـثْبُتُ على جوانبِ المَزلَق .]
[ أرَوِّضُها : أدَرِّبُها لِتَكُونَ طَـيِّعةً ]
[ المزلق : موضع لا تثبت عليه القَدم ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مِنْ خَبَرِ ( ضِرَارٍ ) عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ ومَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ :
[ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ
وقَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ
وهُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ
قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ
يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ ،
ويَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ ،
[ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ : أظلَمَ ]
[ تَمَلْمَلَ : تَـقَـلَّبَ مُتَوجِّعاً مِنْ مَرَضٍ أَوْ حُزْن ]
ويَقُولُ :
( يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا ! إِلَيْكِ عَنِّي !
أَبِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ ؟
لَا حَانَ حِينُكِ ! هَيْهَاتَ ! غُرِّي غَيْرِي !
لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ !
قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا
فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ ، وخَطَرُكِ يَسِيرٌ ،
وأَمَلُكِ حَقِيرٌ .
آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ ! وطُولِ الطَّرِيقِ !
وبُعْدِ السَّفَرِ ! وعَظِيمِ الْمَوْرِد ! ) ] .
[ - تَعَرَّضْتِ : صِرْتِ عُرْضَةً وَهَدَفاً لي.]
[ - تَشَوَّقْتِ : شَعَرْتِ بِشَوْقٍ شَدِيد إِلَيَّ .]
[ - خَطَرُكِ : شأنُكِ .]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ بؤس الدنيا ]
عَـتَـبْتُ على الدنيا ، وقلتُ : إلى متى
أكابِدُ بؤساً ، هَـمُّـهُ ليس يَنجلي ؟
فقالت : نَعَمْ يا بْنَ الحسينِ ! رَمَـيْـتُكُمْ
بِسَـهْمي عِناداً ، مُـنْذُ طَـلَّـقَني عَلي
[ أكـابِدُ : كـابَدَ الأمرَ : تكبَّده ؛ قاسَى وعانى شِدَّتَه وتحمَّل مشاقّه وركب هَوْلَه وصعوبتَه ]
[ لبس يَنجلي : ليس ينكشف ولا يزول ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ الحسين عليه السلام والدنيا ]
تَـمَـثَّـلَتِ الدنيا بصورة جميلة ، وجاءت إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) يوم الطَّفّ ، وقالت : " تزوَّجْني أردُّ عنكََ هذا الجَـمْع ".
قال (عليه السلام) : [ اعْزُبي وَيْحَكِ ! أمَـا علِمْتِ أنَّ مُطَـلَّقاتِ الآباء لا تَحلُّ للأبناء ؟ ]
تعليق