تويت
شيوخ ووجهاء قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين في رحاب العتبة العباسية المقدسة
أبناء المذاهب الإسلامية هدف واحد ومصير واحد ووحدة متكاملة
هذا ما قال به الشيخ (عبد الجليل ناجي الجنابي) من محافظة صلاح الدين أثناء زيارته العتبة العباسية المقدسة مع وفد من شيوخ العشائر العراقية في منطقة قضاء بيجي، من أجل تعزيز الوحدة وإعادة علاقات المودة والأخوة والتسامح والتعايش التي ثُلمت في ظروف إستثنائية نتيجة الإختراق المظلم لعصابات الفكر المنحل بعد سقوط اللانظام المقيت، فيما أشاد الشيخ (أبو أحمد الشمري) بحسن الإستقبال والضيافة الجيدة من قبل إخوانهم أهالي كربلاء قائلاً" نحن أتينا من محافظة صلاح الدين حتى نجدد الزيارة لسيدنا الحسين وأخيه أبي الفضل العباس فقد وجدنا حفاوة في الاستقبال والضيافة منقطعة النظير"، وأكد الشيخ (قاسم محمد حسن المخزومي) من قضاء بلد على أن العلاقة التي تربط العراقيين علاقة أزلية خالدة محورها التآخي والمودة والرحمة " إن زيارتنا إلى كربلاء المقدسة زيارة تآخي ومودة، جئنا من أجل أن نثبت للعالم أن لا وجود للفوارق بين المذاهب والقوميات ما داموا ينضوون تحت لواء العشائر العراقية المخلصة"، وأكد الشيخ قاسم على أن كربلاء المقدسة عظيمة بسيد الشهداء الامام الحسين بسادتها وعلامائها ومشايخها وأهلها ونحن نعتز بكم وبخدمتكم للزائرين والوفود ونشكركم كل الشكر"، وقال الشيخ (غالب منفوس الجيسات) بأننا وجدنا أنفسنا عند أهلنا من عشائر محافظة كربلاء فلم نجد أن هناك فوارقا بين أهالي الجنوب وأهالي الشمال ولمسنا كرم الضيافة وحسن الإستقبال وإن شاء الله ستكرر مثل هذه الزيارات في القريب العاجل وبواقع أكبر خصوصاً بعد التحسن الأمني الذي ساد العراق اجمع من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله، وقال الشيخ (أحمد دحام القاسمي) بضرورة مثل هذه اللقاءات خصوصاً وإن ابن كربلاء هو ابن صلاح الدين، وابن البصرة هو ابن الأنبار وهو إبن الموصل تربطنا إضافة الى رابطة الدم روابط أخرى أعزها وأكثرها أهمية هو إنتسابنا إلى الدين الاسلامي الحنيف.
أعجبني
تعليق