تويت
ازدهى العراق الجديد ببشائر واعدة من إعلاميين أماجد استطاعوا إلقاء القبض على الكلمة.. فتخبطوا إلى حد أنهم تاهوا في وطيس الكلمات..
بعضهم يحمل حقده والآخر جهل حقائق يرفعها راية لشتم الشامخين المهم أن البعض منهم يحمل الكثير من الحقائق لكن يعرضها بشكل غير منضبط حالها حال أي كلمة صادقة في فم كذاب- السؤال الذي عرضه هذا البعض كان جاداً بأن نفصله عن باقي تمويهاتهم- فلكل فترة يبرز قائد ممهد بالعناوين ومليء بالطموح والأماني والأحلام التي لم يحقق منها شيئاً، ولكن ما أن يبعد عن منصبه حتى يصبح (سكين خاصرة) يطعن ظهر الحكومة الجديدة دون أن يتذكر أحدهم الكم المصطلحاتي الذي هلهل به.. وإلا فمن المعيب على بعض ممن تسلم أرفع المناصب وهو الآن يحيك المقالب والعراقيل وينتقل من معسكر إلى آخر ومن هذه القوة إلى تلك من أجل خدمة نفسه لا غير..ولا بد أن نعي أن زمن طاعة الطواغيت قد ولى بلا رجعة فمتى سيحتكم القوم إلى الرؤية الزاهية لمنطق خادم شعب وليس قائد ضرورة...؟ وسلام على الصابرين.