اشعل أهداب السؤال:
أين القصور التي شيدت بجماجم الفقراء؟
أين الحصون؟
أين القلاع الحصينة؟
أين الجيوش؟ السنابك التي هشمت جسد الماء؟
لا أحد منها بقى سوى وجه كربلاء.
اقصص رؤاك الآن؛ علهم يدركون أن هذه المراقد المباركة ليست قبوراً كما يدعون،
بل هي جنائن بها يزهو الدعاء.
منائر رفعت عطش الحسين الى الله، فباركها بالخير والعافية والرواء...
قالوا: كيف لمدينة صغيرة أن تأوي كل هذه الملايين الغفيرة؟
سؤال فقير، كان عليهم أن يعرفوا ماذا تعني كربلاء؛
كي لا يدهشهم حجمها الحقيقي، أو صبرها الزينبي،
وهي تستقبل الشهداء إثر الشهداء...
(اقصص رؤاك يا سيدي)
لا يمكن لنا أن نكون إلا حين نفهم ما حقيقة كربلاء؟
أعجبني
تعليق