🌹.. خرج صبي في عطلة يوم ربيعي إلى غابة قريبة من منزله للتريض واللعب،
🔹وبينما هو يتغنى ببعض الأناشيد التي حفظها في المدرسة، سمع صوتآ كأنه آت من شخص آخر يردد نفس الأناشيد التي كان ينشدها، فتصور أنه يهزأ به ويسخر منه، فناداه :
❗️- من أنت؟
فجاء الجواب: من أنت؟
قال الصبي: أخبرني من أنت؟!
💬قال الصبي بأنزعاج: كيف تسرق نشيدي؟
• قال الصوت: كيف تسرق نشيدي؟!
• قال الصبي: يالك من وقح؟
• فرد الصوت: يالك من وقح؟
😔قال الصبي بانفعال شديد: أنت بذيء ولاتستحي.
• أجابه الصوت: أنت بذيء ولاتستحي!!
• عاد الصبي إلى أمه غضبان أسف، فلما رأت احمرار وجهه وزعله😔😖 ، سألته عما به؟ فحكى لها قصة ماجرى.
😊فتبسمت الأم ضاحكة من قوله ، وقالت:
◽️لم يكن هناك أحد في الغابة غيرك ياولدي، وليس هناك من يستهزئ بك، إنما كان هذا هو صوتك تطلقه فيردده الصدى،
فلو قلت حسنا لسمعت حسنا!!
💬ثم قالت له: أعرف أنك تحب الشعر، فاحفظ هذين البيتين حتى لاتنسى قصتك مع الصدى، قال الشاعر :
• لاتتفوه ماحييت إلابخير
ليكن الجواب وقفا لديكا
قدسمعت الصدى وذاك جماد
كل شيء تقول رد عليكا !!
🖋..الدروس المستخلصة من هذه القصة :-
♦️1- الوردة إذا تنفست، خرجت أنفاسها عبقهآ وعبيرا وعطرا، والبالوعة إذا تنفست خرجت أنفاسها نتنا وعنفنا وجيفة، فاختر بأي اللغتين تتكلم : لغة الوردة أم لغة البالوعة؟!
♦️2- الكلام الطيب يجلب الكلام الطيب، والكلام الخبيث يجر كلامآ خبيثآ، فقل طيبآ لتسمع طيبآ، ولاتقل خبيثآ حتى لاتسمع خبيثا .
♦️3- البداية منك... فأنت(الصوت) والآخر(الصدى)، فنبرة الحب واللطف عذبة عندما تخرج من شفتيك، وهي أعذب حينما ترتد لتسمعها بأذنيك مقرونة بالشكر والإمتنان ....
منقولة
🌺☘🌺☘🌺☘🌺☘🌺
تعليق