الشذرة الأولى:
حملت كتب التاريخ نبوءة رسول كريم بشهادة جابر بن عبد الله الأنصاري.. يبشره برؤية الإمام الذي سيبقر العلوم بقرا.
الشذرة الثانية:
تهاوت خلافة الوليد أمام إمامته، الوليد الذي مزق القرآن فمزق التاريخ إنسانيته وسليمان بن عبد الملك وخلافة عمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك وهشام بن عبد الملك الذي خطط لقتله بالسم سنة 114هـ
الشذرة الثالثة:
رافق والده السجاد (38سنة) وعاش معه أجواء الأدعية والمناجاة وأدب التضرع .
الشذرة الرابعة:
سعى لتأسيس المدرسة الفقهية الإسلامية كمسعى صميمي للمحافظة على النهج الرسالي.
الشذرة الخامسة:
عاصر في الرابعة من عمره مأساة الطف فكان النهج محمديا.
الشذرة السادسة:
في قلب الأحداث الدامية لصراع جذري بين السلطة الزمنية المناطة بالأمويين وبين السلطة الروحية عند أئمة أهل البيت عليهم السلام حمل الخط الهاشمي قلبا وروحا وتفاعل لحفاظها وعانى ليصونها من أي تحريف وفي مثل هذه الأجواء الفاعلة ولد الغرس الهاشمي.
(توضيحات مهمة)
الإيضاح الأول:
يقول الإمام الباقر عليه السلام: (انظروا أمرنا وما جاءكم عنا، فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به وان لم تجدوه موافقا فردوه وإن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده وردوه إلينا حين نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا)
أولا: يمكن الملاحظة الجادة لمكونات القلق من التزويرات المتعمدة لمساعي الأمويين وهذه تعتبر إحدى الأنشطة المعالجة للظرف الاجتماعي .
وثانيا: يمكن ملاحظة مركزية القرآن المجيد في الأحكام الشرعية التي وردت عند العترة الطاهرة.
الإيضاح الثاني:
هناك مراسلات فقهية وفكرية يمكن متابعتها مع الأقطاب قام بها الإمام الباقر عليه السلام مع سعد بن عبد الملك وعبد الله بن المبارك وهشام بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز وكانت له احتجاجات فكرية وكلامية مع حكام الجور كهشام بن عبد الملك ومع الفقهاء الأمويين كنافع بن الأزرق وعبد الله بن معمر وطاووس اليماني والحسن البصري وكانت له وصايا إلى عمر بن عبد العزيز وله توجيهات شرعية وأخلاقية لأصحابه جابر بن يزيد الجعفي وأبي بصير والحسن البصري، وكانت له أجوبة شرعية وتفسيرية للأسئلة التي كانت ترده من علماء (النصارى، الخوارج، أهل الخلاف) .
الإيضاح الثالث:
لم يترك الإمام الباقر(ع) أسلوب الاتصال الجماهيري بالأمة عن جميع الطرق الإبداعية ومنها الشعر حيث نقرا آثاره عند (الكميت الأسدي - وكثير عزة- والفرزدق) لنرى طبيعة التأثير العام وبقى الشعر وسيلة من وسائل الإيصال الفكري لعقائد ومناقب آل البيت عليهم السلام.
تعليق