العيد للجميع، النساء والرجال ، الكبار والصغار، وحتى البعض من غير المسلمين الذين يشاركون إخوانهم المسلمين في أفراح عيدهم هذا، ولا دليل أوضح من هذا، على قوة لحمة وتآخي العراقيين. وقد اعتاد العراقيون على ممارسة أمور كثيرة في العيد. فالبعض منهم يبدأ الساعات الأولى من أول أيام العيد بالمشاركة في أداء صلاة العيد التي تعد فضلاً عن كونها طقساً دينياً، وسيلة اجتماعية للتعارف وتعزيز اللحمة الاجتماعية.وآخرون يبكرون في الذهاب إلى المقابر لقراءة سورة الفاتحة وتوزيع الثواب على الناس قرب قبور أحبائهم ومعارفهم، ليعودوا بعدها إلى تبادل التهاني مع الأقارب والجيران، بعضها يتم عن طريق الهاتف النقال، والآخر من خلال الزيارات المباشرة، وهكذا ينتهي اليوم الأول من أيام العيد ، ليبدأ اليوم الثاني المخصص وهكذاعادة لإحدى السفرات الترفيهية، والتي غالباً ما تكون إلى المناطق الزراعية، ليبدأ قسم من العوائل سفرتهم بالتوجه مباشرة إلى البساتين الجميلة، وخصوصاً منها المطلة على النهر، فيما يبدأ الآخرون بزيارة مراقد المقدسه بعدها، يذهبون إلى البساتين الجميلة، ليقضوا فيها يوما جميلا رائعاً إلى جنب العوائل الأخرى التي جاءت هي الأخرى لقضاء وقت ممتع وتغيير الجو ، وغالباً ما تنتج عن هذه السفرات واللقاءات العائلية حالات صداقة وعلاقات وديه ، . وربما يذهب بعضهم إلى السباحة في النهر، أو لعب الكرة وغيرها من الأنشطة المختلفة،وغيرهم يستثمره بأخذ أسرته إلى أحد المتنزهات وتسلية الأولاد من خلال مشاركتهم في بعض الألعاب الموجودة في المتنزه. وعلى العموم، فإن مناسبة العيد، تعد فرصة جيدة للناس من اجل الترويح عن أنفسهم وتجديد نشاطهم وحيويتهم، فضلاً عن الميزات الأخرى.كل عام وانتم بخير
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
العيد فرح وتزاور وكليجه وعيديه
تقليص