(مُعجِزُ إعرابِ عليّ)
أعرِبْ عَليًّا في(العليُّ أميرُنا) ،
سِحْرُ ٱلبيانِ ، وأهلُه و أميرُهُ
المُبتدا ٱلمرفوعُ و هو
(أَميرُنا) ٱستحقاقُهُ وضميرُهُ و سفيرُهُ
فَبِلهجةِ ٱلإشراقِ صُبْحٌ ، وَ هوَ في ٱل-
إعرابِ لمْ يُضمَرْ ، وَعَزّ نظيرُهُ
صُبْحٌ وقدْ داحَ ٱلدُّجى بِتَنفُّسٍ
يُحيي ٱلرئاتِ إذا أَتاكَ عَبيرُهُ
ظَمِئَتْ شفاهُ ٱلحَرفِ في تأويلِهِ
فَأتى بِكلِّ ٱلماءِ وهْو نميرُهُ
شَرِبَتْ ، تلألأتِ ٱلضفافُ لِرِيِّها ،
أتَتِ ٱلحُروفُ طوائفا ، وَ سَديرُهُ
كانتْ تُجرِّبُ حظَّها في وصفِهِ
فَتَهيَّبَتْ بُعْدَ ٱلعُروجِ تسِيرُهُ
وتعَطَّلَتْ لغةُ ٱلكلامِ ، تَيَقَّنَتْ
أنَّ ٱلتّواضعَ: عجْزُها تصويرُهُ
خَطَأٌ جسيمٌ انْ تحاولَ مرةً
ًوصْفًا مِثالَ ٱللّهِ ، ما تعبيرُهُ؟
و هَلِ ٱلعظيمُ وفعلُهُ نُقَطٌ بِدا-
ئِرَةِ ٱلسُّؤالِ ؛ وحقُّهُ ْتحريرُهُ؟!
قدْ طأطأَ ٱلقِرطاسُ ، إنّ يَراعَه ،
روحُ ٱلبديعِ ، نديمُهُ و سميرُهُ
زُمَرُ ٱلجمالِ تحشّدَتْ في نُظمِهِ ،
وهوَ ٱلكمالُ حقيقةً ، و سفيرُهُ
وتورَّّدتْ فوقَ ٱلغصونِ وَضيئَةً
منهُ ٱلمعاني وٱشرأبّ ظهورُهُ
بِتِقانةِ ٱلإمكانِ ضيَّعَ دربَهُ؛
نورٌ يشاكسُ أفْقَهُ تبريرُهُ
إذْ أنَّ ذِكْرَ سَميدعٍ متناوَلٌ
لكنَّ إعجازا أتى تفسيرُهُ
ماذا بِشأنِ متاهةٍ ، علِمَتْ بِأنَّ دروبَها ؛ قد لفّها تحذيرُهُ؟!
إن حاولَ ٱلآتونَ رفْعَ ستارةٍ
عن لوحةٍ أَلوانُها تنويرُهُ
عن فسحةٍ رُويَتْ حقولُ ربيعِها
من كوثرٍ عذْبٍ طغى تأثيرُهُ
إنْ قِيسَ في فضْلٍ يتيمٍ إنّما
هو فضلُه ، وكفيلُه وعشيرُهُ
هامَتْ قلوبٌ في ٱلورى بِوِدادِهِ
ولهُم بِمَعبدِ عشقِهِ تأميرُهُ
ومضى الزمانُ بِذِكْرِهِ مُترنِّما
لم يبخسِ ٱلآياتِ وهو نصيرُهُ
في قصّةٍ كَتبَتْ تفاصيلَ ٱلخلو-
دِ ، نديّةً ولهُ على إثباتِهِ ، تحبيرُهُ
إنْ أخطأتْ مُهَجُ ٱلقوافي وصفَهُ
فهوَ ٱلمُعدِّلُ ما بدا تزؤيرُهُ
وهو ٱلعدالةُ جُسِّدَتْ حتى بِضر -
بةِ مَرحبٍ ؛ إذْ طالَهُ تشطيرُهُ
حميدة العسكري /جمادى الأولى 1444ه
أعرِبْ عَليًّا في(العليُّ أميرُنا) ،
سِحْرُ ٱلبيانِ ، وأهلُه و أميرُهُ
المُبتدا ٱلمرفوعُ و هو
(أَميرُنا) ٱستحقاقُهُ وضميرُهُ و سفيرُهُ
فَبِلهجةِ ٱلإشراقِ صُبْحٌ ، وَ هوَ في ٱل-
إعرابِ لمْ يُضمَرْ ، وَعَزّ نظيرُهُ
صُبْحٌ وقدْ داحَ ٱلدُّجى بِتَنفُّسٍ
يُحيي ٱلرئاتِ إذا أَتاكَ عَبيرُهُ
ظَمِئَتْ شفاهُ ٱلحَرفِ في تأويلِهِ
فَأتى بِكلِّ ٱلماءِ وهْو نميرُهُ
شَرِبَتْ ، تلألأتِ ٱلضفافُ لِرِيِّها ،
أتَتِ ٱلحُروفُ طوائفا ، وَ سَديرُهُ
كانتْ تُجرِّبُ حظَّها في وصفِهِ
فَتَهيَّبَتْ بُعْدَ ٱلعُروجِ تسِيرُهُ
وتعَطَّلَتْ لغةُ ٱلكلامِ ، تَيَقَّنَتْ
أنَّ ٱلتّواضعَ: عجْزُها تصويرُهُ
خَطَأٌ جسيمٌ انْ تحاولَ مرةً
ًوصْفًا مِثالَ ٱللّهِ ، ما تعبيرُهُ؟
و هَلِ ٱلعظيمُ وفعلُهُ نُقَطٌ بِدا-
ئِرَةِ ٱلسُّؤالِ ؛ وحقُّهُ ْتحريرُهُ؟!
قدْ طأطأَ ٱلقِرطاسُ ، إنّ يَراعَه ،
روحُ ٱلبديعِ ، نديمُهُ و سميرُهُ
زُمَرُ ٱلجمالِ تحشّدَتْ في نُظمِهِ ،
وهوَ ٱلكمالُ حقيقةً ، و سفيرُهُ
وتورَّّدتْ فوقَ ٱلغصونِ وَضيئَةً
منهُ ٱلمعاني وٱشرأبّ ظهورُهُ
بِتِقانةِ ٱلإمكانِ ضيَّعَ دربَهُ؛
نورٌ يشاكسُ أفْقَهُ تبريرُهُ
إذْ أنَّ ذِكْرَ سَميدعٍ متناوَلٌ
لكنَّ إعجازا أتى تفسيرُهُ
ماذا بِشأنِ متاهةٍ ، علِمَتْ بِأنَّ دروبَها ؛ قد لفّها تحذيرُهُ؟!
إن حاولَ ٱلآتونَ رفْعَ ستارةٍ
عن لوحةٍ أَلوانُها تنويرُهُ
عن فسحةٍ رُويَتْ حقولُ ربيعِها
من كوثرٍ عذْبٍ طغى تأثيرُهُ
إنْ قِيسَ في فضْلٍ يتيمٍ إنّما
هو فضلُه ، وكفيلُه وعشيرُهُ
هامَتْ قلوبٌ في ٱلورى بِوِدادِهِ
ولهُم بِمَعبدِ عشقِهِ تأميرُهُ
ومضى الزمانُ بِذِكْرِهِ مُترنِّما
لم يبخسِ ٱلآياتِ وهو نصيرُهُ
في قصّةٍ كَتبَتْ تفاصيلَ ٱلخلو-
دِ ، نديّةً ولهُ على إثباتِهِ ، تحبيرُهُ
إنْ أخطأتْ مُهَجُ ٱلقوافي وصفَهُ
فهوَ ٱلمُعدِّلُ ما بدا تزؤيرُهُ
وهو ٱلعدالةُ جُسِّدَتْ حتى بِضر -
بةِ مَرحبٍ ؛ إذْ طالَهُ تشطيرُهُ
حميدة العسكري /جمادى الأولى 1444ه
تعليق