رذيلة الغفلة
ما هي الغفلة
رذيلة مضادة لفضيلة التفكر والتأمل من وجهة أخلاقية كلما كان التفكر والتأمل عالياً ورفيعاً يوجب ارتفاع الإنسان وتكامله.
أما رذيلة الغفلة ورغم صغرها فإنها تحط الإنسان وتجره إلى السقوط وحسب تعبير القرآن الشريف فإنها تهبط بالإنسان إلى مستوى الحيوان بل أكثر.
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179].
الأشخاص الذين تحطم الغفلة قلوبهم لهم أعين ولكن لا يبصرون ولهم أذان ولكن لا يسمعون ولهم قلوب ولكن لا يفهمون ، أولئك كالحيوانات بل هم أحقر منها.
وحتى لو لم يكن عندنا شيء حول الغفلة سوى هذه الآية الشريفة فانها تكفي لنقول أن الغفلة من الصفات المذمومة.
وفي آية اخرى يقول تعالى بأن الغفلة تغلق القلب وتختم السمع والبصر.
{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [النحل : 108].
الغافلون بلا قلوب ، قلوبهم مغلقة ، لا يملكون القلب الواعي ولا الأذن السامعة حقيقة ولا العين الباصرة حقيقة وبالنتيجة فان قُفل الغفلة أوصل هؤلاء إلى مستوى الحيوانية صفة الغفلة على العكس من صفة الانتباه ، تجر الإنسان إلى السقوط . وتفقده الدنيا كما تفقده الآخرة.
ما هي الغفلة
رذيلة مضادة لفضيلة التفكر والتأمل من وجهة أخلاقية كلما كان التفكر والتأمل عالياً ورفيعاً يوجب ارتفاع الإنسان وتكامله.
أما رذيلة الغفلة ورغم صغرها فإنها تحط الإنسان وتجره إلى السقوط وحسب تعبير القرآن الشريف فإنها تهبط بالإنسان إلى مستوى الحيوان بل أكثر.
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179].
الأشخاص الذين تحطم الغفلة قلوبهم لهم أعين ولكن لا يبصرون ولهم أذان ولكن لا يسمعون ولهم قلوب ولكن لا يفهمون ، أولئك كالحيوانات بل هم أحقر منها.
وحتى لو لم يكن عندنا شيء حول الغفلة سوى هذه الآية الشريفة فانها تكفي لنقول أن الغفلة من الصفات المذمومة.
وفي آية اخرى يقول تعالى بأن الغفلة تغلق القلب وتختم السمع والبصر.
{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [النحل : 108].
الغافلون بلا قلوب ، قلوبهم مغلقة ، لا يملكون القلب الواعي ولا الأذن السامعة حقيقة ولا العين الباصرة حقيقة وبالنتيجة فان قُفل الغفلة أوصل هؤلاء إلى مستوى الحيوانية صفة الغفلة على العكس من صفة الانتباه ، تجر الإنسان إلى السقوط . وتفقده الدنيا كما تفقده الآخرة.
تعليق