تفتحُ لنا القراءة ابواب الوعي واندماج الافكار وتنويرها ..
ثق أنها لن تُغلق ابدا ..
وتستمر معنا تكبر مع سنوات العمر تتزايد وتتكاثف كالغيوم تمطر حياةً ووعياَ فكراً وتطوراً ..
نعم قد يجدها البعض بابا روتينية بل ومعروفة من قبل الجميع..
ويكفينا ما قرأنا بالدروس والمدرسة ..!!
ولو اردنا ربط الحداثة مع القراءة فممكن ان نقرأ نُسخ كتب pdf
تم اصعادها على الانترنت وهي نافعة ومتجددة
وان كان برأي الكثير من القُراء لا يوجد بديل عن الكتاب الورقي فاوراق الكتاب حنونة وملمسها دافئ ..
وتحوي من التفاعل الكثير باعتبار القارئ يستطيع التأشير عليها ..
وتلخيصها متى شاء او الرجوع اليها ..
وحقيقة الانسان القارئ انسان ثري فكرياً ، فليست مفردة الثراء تدلُ على الثراء المادي فقط ..
بل قد تكون ثراءً فكريا ومعنويا نفسيا وماديا..
وهو علاوة على ذلك يمثل ثابت حضاري ومبشر بموجة الترفيه الجديدة ..
ولا يكفي ان تكون قارئاً جيدا فقط..
بل من المهم ان تكون قدوة لمن حولك من زوجة او أولاد ..
وكل ذلك لن يحتاج لكلمات ..
بل يحتاج لثقة وعلاقة نفسية وطيدة تربطك بالكتب لتكون مُحباً ذائباً بلحظاتك في سبر اغوارها ..
وتتجلى تلك الطاقة وذلك الحُب بحالة نفسية تعكسها لمن حولك ومن يراك ..
كذلك القراءة والكتب تحاكي التطبيق فمن المهم ان تقرأ تكتب تطبق ..
وهذه الثُلاثية لا غنى عنها
بل هي صورة طيبة وقناعة باطنية مهمة تنشرها لمن حولك بلا وصايا ونصائح طويلة ..
وحقيقة قد نجد اشخاص كُثر يفتقدون لهذه القناعات المهمة..
كاصحاب مكتبات كبيرة وهم لا يقرؤون ..!!
او لا علاقة ولا قناعة لهم بالكتب واهميتها وبيعها وتسويقها
كان يقول (عمي من يقرأ اصلا )..!!
ومن يفتح الكُتب ليرى بواطنها وطباعتها وخطها ..!!
وهكذا معتقدات لهي معيقة لرزقه قبل عقله ..
فكيف يبيع الانسان منتجاً هو لا يؤمن بضرورته ونفعيته للمجتمع ..!؟
ولو كانت هذه عقلية ومعتقدات من يبيع الكُتب فلا نعتب ونلوم من يشتريها ..
ومن هنا فايمانك بالقراءة والكتب واهميتها لهي موضوعه مهمة ..
وجالبة لتجليات الفكر والوعي بجانبك ..
بل جالبة لكتب نافعة وقراءات ممتعة تغير طريقة التفكير وتجعل الانسان اكثر تفاؤلا وأملا ..
وتفاعلاً مع مطبات الحياة ومشاكلها ..
أعجبني
تعليق
مشاركة
تعليق