{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
سورة آل عمران، الآية: ٣١.
عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ قَالَ:
إِنَّ اَللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي وَ نَهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَتِي وَأَوْجَبَ عَلَيْكُمُ اِتِّبَاعَ أَمْرِي وَفَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ طَاعَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي مَا فَرَضَهُ مِنْ طَاعَتِي وَنَهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَتِهِ مَا نَهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَتِي وَ جَعَلَ عَلِيّاً أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَخِي وَوَزِيرِي وَوَصِيِّي وَ وَارِثِي وَ هُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ حُبُّهُ إِيمَانٌ وَ بُغْضُهُ كُفْرٌ وَ مُحِبُّهُ مُحِبِّي وَ مُبْغِضُهُ مُبْغِضِي وَ هُوَ مَوْلَى مَنْ أَنَا مَوْلاَهُ وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ وَ أَنَا وَإِيَّاهُ أَبَوَا هَذِهِ اَلْأُمَّةِ .
📚الأمالي الصدوق، ج 1، ص 14.
📚تفسير أبي حمزة الثمالي ص 200،
عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ:
مَا أَحَبَّ اَللَّهَ مَنْ عَصَاهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ :
تَعْصِي اَلْإِلَهَ وَ أَنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ ... هَذَا مُحَالٌ فِي اَلْفِعَالِ بَدِيعُ
لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقاً لَأَطَعْتَهُ ... إِنَّ اَلْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ.
📚وسائل الشیعة، ج15، ص308.
مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة
يا وَلِيَّ اللهِ إنَّ بَيني وَبَينَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لا يا تي عَلَيها إلاّ رِضاكُم فَبِحَقِّ مَن ائتَمَنَكُم عَلى سِرِّهِ وَاستَرعاكُم أمرَ خَلقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُم بِطاعَتِهِ، لَمَّا استَوهَبتُم ذُنُوبي وَكُنتُم شُفَعائي فَإنّي لَكُم مُطِيعٌ، مَن أطاعَكُم فَقَد أطاعَ اللهَ وَمَن عَصاكُم فَقَد عَصى اللهَ وَمَن أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللهَ وَمَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللهَ.
📚مفاتيح الجنان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق