السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسبّب انفجار الغازات المنضغطة المتصاعدة من البراكين - في بعض الأحيان - هزّات تعرف بالزلازل البركانية.
وأحدث لحدوث الزلازل هو: قوى التشويه التي تحدث في الأرض صدوعاً؛ فصخور الأرض تتعرّض باستمرار لضغوط وقوى مختلفة، مثل ضغوط الغازات وأبخرة المياه، وتنتهي مقاومة الصخور لهذه الضغوط بتصدّعها، ثمّ تنزلق الكتل الصخرية والأتربة التي حولها.
إذا وصلت هذه الصدوع إلى سطح الأرض تسبّب شقوقاً طولية تمتد لمسافات، وعندئذ تسري الذبذبات في موجات اهتزازية خلال القشرة الأرضية وفي باطنها، وتصل إلى جهات بعيدة عن مركز الزلزال.
ولا شكّ أنّ الزلازل نوع من الابتلاءات والامتحانات الإلهية للإنسان، حاله حال بقية الظواهر الطبيعية. وقد يكون ناتجاً عن غضب المولى عزّ وجلّ على عصيان الناس لأوامره تعالى.
فقد ورد في عن أهل البيت(عليهم السلام)، أنّ من أسباب الزلزال هو انتشار الفاحشة. فعن الإمام الصادق(عليه السلام)، قال: (إذا فشت أربعة ظهرت أربعة: إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل، وإذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية، وإذا جار الحكّام في القضاء أمسك القطر من السماء، وإذا خفرت الذمّة نصر المشركون على المسلمين)(1).
وهكذا نجد القرآن الكريم يعد الإنسان مسؤولاً عن كثير من الحوادث المؤلمة والوقائع الموجعة في عالم الكون، ومنها الزلازل؛ قال تعالى: (( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بِمَا كَسَبَت أَيدِي النَّاسِ )) (الروم:41).
ودمتم في رعاية الله
(1) الخصال للصدوق: 242 باب الأربعة (95).
مركز الابحاث العقائدية
يسبّب انفجار الغازات المنضغطة المتصاعدة من البراكين - في بعض الأحيان - هزّات تعرف بالزلازل البركانية.
وأحدث لحدوث الزلازل هو: قوى التشويه التي تحدث في الأرض صدوعاً؛ فصخور الأرض تتعرّض باستمرار لضغوط وقوى مختلفة، مثل ضغوط الغازات وأبخرة المياه، وتنتهي مقاومة الصخور لهذه الضغوط بتصدّعها، ثمّ تنزلق الكتل الصخرية والأتربة التي حولها.
إذا وصلت هذه الصدوع إلى سطح الأرض تسبّب شقوقاً طولية تمتد لمسافات، وعندئذ تسري الذبذبات في موجات اهتزازية خلال القشرة الأرضية وفي باطنها، وتصل إلى جهات بعيدة عن مركز الزلزال.
ولا شكّ أنّ الزلازل نوع من الابتلاءات والامتحانات الإلهية للإنسان، حاله حال بقية الظواهر الطبيعية. وقد يكون ناتجاً عن غضب المولى عزّ وجلّ على عصيان الناس لأوامره تعالى.
فقد ورد في عن أهل البيت(عليهم السلام)، أنّ من أسباب الزلزال هو انتشار الفاحشة. فعن الإمام الصادق(عليه السلام)، قال: (إذا فشت أربعة ظهرت أربعة: إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل، وإذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية، وإذا جار الحكّام في القضاء أمسك القطر من السماء، وإذا خفرت الذمّة نصر المشركون على المسلمين)(1).
وهكذا نجد القرآن الكريم يعد الإنسان مسؤولاً عن كثير من الحوادث المؤلمة والوقائع الموجعة في عالم الكون، ومنها الزلازل؛ قال تعالى: (( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بِمَا كَسَبَت أَيدِي النَّاسِ )) (الروم:41).
ودمتم في رعاية الله
(1) الخصال للصدوق: 242 باب الأربعة (95).
مركز الابحاث العقائدية