بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
142 آل عمران
الفوائد من الآية الكريمة :
١- أن التمني رأس مال المفاليس يعني كون الإنسان يتمنى بدون أن يفعل السبب هذا خسران.
رأس مال المفلس الذي لن يحصل شيئا؛ لقوله: ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم )
٢- أن الجنة لا تدرك بالتمني، كما قيل : " ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي "
ليس بالتمني بالقلب ولا بالتحلي بالمظهر " وإنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال ."
٣- أن الجنة غالية رخيصة..
غالية لكون ثمنها غال , لأنه بذل النفوس في طاعة الله والجهاد لإعلاء كلمته .
رخيصة لأن هذا الأمر على من سهله الله يسير جدا..
٤- أن الله سبحانه وتعالى يمتحن العبد بما يدل على صبره أو ضجر ه؛ لقوله: ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ).
٥- أن جزاء الله سواء كان عقوبة أو مثوبة لابد أن يسبقه ما يمتحن فيه العبد؛ لقوله: ( ولما يعلم )
فلابد من امتحان أولا ..
٦- أن الجهاد سبب لدخول الجنة؛ لقوله: ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم )
ولا فرق بين الجهاد بالسلاح والجهاد بالعلم، كلاهما جهاد بل قد تحتاج الأمة الإسلامية إلى جهاد العلم أكثر مما تحتاج إلى جهاد السلاح ,وقد يكون بالعكس , وقد يستويان , ولكنه لابد من وجودهما في الأمة الإسلامية لابد من وجود علماء , لابد من وجود طلبة العلم، لابد من وجود مسلحين يقاتلون الكفار بالسلاح , لأن الجهاد لا ينزل علمه إلى يوم القيامة لابد أن يكون قائما.
٧- أن الصبر سبب لدخول الجنة أيضا؛ لقوله: ( ويعلم الصابرين )
وا علم أن الجزاء يكون على قدر العمل ، فإذا كان ثواب الجهاد الجنة و كذلك ثواب الصبر الجنة دل على عظم مرتبتهما في دين الله عزوجل .
٨- أن الصبر درجة عالية لكنه يحتاج إلى مصبور عليه , لأن الصبر على ما يلاءم الطبيعة ليس بصبر؛
ولهذا لا يقال للإنسان الذي وقف تحت الدش يصب عليه ماء باردا في يوم حار لا يقال إنه صابر...
هذا يلاءم الطبيعة،الصبر لابد له من شيء يعانيه الإنسان لا يلاءم الطبيعة .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
142 آل عمران
الفوائد من الآية الكريمة :
١- أن التمني رأس مال المفاليس يعني كون الإنسان يتمنى بدون أن يفعل السبب هذا خسران.
رأس مال المفلس الذي لن يحصل شيئا؛ لقوله: ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم )
٢- أن الجنة لا تدرك بالتمني، كما قيل : " ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي "
ليس بالتمني بالقلب ولا بالتحلي بالمظهر " وإنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال ."
٣- أن الجنة غالية رخيصة..
غالية لكون ثمنها غال , لأنه بذل النفوس في طاعة الله والجهاد لإعلاء كلمته .
رخيصة لأن هذا الأمر على من سهله الله يسير جدا..
٤- أن الله سبحانه وتعالى يمتحن العبد بما يدل على صبره أو ضجر ه؛ لقوله: ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ).
٥- أن جزاء الله سواء كان عقوبة أو مثوبة لابد أن يسبقه ما يمتحن فيه العبد؛ لقوله: ( ولما يعلم )
فلابد من امتحان أولا ..
٦- أن الجهاد سبب لدخول الجنة؛ لقوله: ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم )
ولا فرق بين الجهاد بالسلاح والجهاد بالعلم، كلاهما جهاد بل قد تحتاج الأمة الإسلامية إلى جهاد العلم أكثر مما تحتاج إلى جهاد السلاح ,وقد يكون بالعكس , وقد يستويان , ولكنه لابد من وجودهما في الأمة الإسلامية لابد من وجود علماء , لابد من وجود طلبة العلم، لابد من وجود مسلحين يقاتلون الكفار بالسلاح , لأن الجهاد لا ينزل علمه إلى يوم القيامة لابد أن يكون قائما.
٧- أن الصبر سبب لدخول الجنة أيضا؛ لقوله: ( ويعلم الصابرين )
وا علم أن الجزاء يكون على قدر العمل ، فإذا كان ثواب الجهاد الجنة و كذلك ثواب الصبر الجنة دل على عظم مرتبتهما في دين الله عزوجل .
٨- أن الصبر درجة عالية لكنه يحتاج إلى مصبور عليه , لأن الصبر على ما يلاءم الطبيعة ليس بصبر؛
ولهذا لا يقال للإنسان الذي وقف تحت الدش يصب عليه ماء باردا في يوم حار لا يقال إنه صابر...
هذا يلاءم الطبيعة،الصبر لابد له من شيء يعانيه الإنسان لا يلاءم الطبيعة .
تعليق