{بسم الله الرّحمن الرّحيم}
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
سورة الشورى، الآية: ٣٠.
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون،
عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
☀عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى - { وَمٰا أَصٰابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ} قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ:
لَيْسَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِ عِرْقٌ وَلاَ نَكْبَةُ حَجَرٍ -
وَلاَ عَثْرَةُ قَدَمٍ وَلاَ خَدْشُ عُودٍ إِلاَّ بِذَنْبٍ
وَلَمَا يَعْفُو اَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ أَكْثَرُ فَمَنْ عَجَّلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى غَفَرَ ذَنْبَهُ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا
فَإِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عَفْوٍ فِي اَلْآخِرَةِ.
📚 مستدرك الوسائل، ج11، ص325.
اما بالنسبة مصائب المعصومين عليهم السلام ليس مقصودين بهذه الاية الكريمة وهذه الروايات تشير الى ذلك
عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ «وَمٰا أَصٰابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ»
أَرَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَأَهْلَ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ مِنْ بَعْدِهِ هُوَ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَهُمْ أَهْلُ بَيْتِ طَهَارَةٍ مَعْصُومُونَ فَقَالَ:
إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ كَانَ يَتُوبُ إِلَى اَللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
إِنَّ اَللَّهَ يَخُصُّ أَوْلِيَاءَهُ بِالْمَصَائِبِ لِيَأْجُرَهُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ .الکافي، ج2، ص450.
⭐ اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق