🗓18 رجب ذكرى وفاه السيد ابراهيم ابن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم )
📚 قـبـس من سيـرة السـيد ابـراهيم ابن رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }
◾️قرابته بالمعصوم : ابن النبي محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأخو السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وخال الإمامينِ الحسن والحسين (عليهما السلام).
◾️أُمّه : مارية بنت شمعون القبطية.
◾️قول النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند موت ولده : قالت أسماء بنت يزيد الأنصارية:
◾️«لمّا تُوفّي ابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إبراهيم، بكى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فقال له المعزّى: أنت أحقّ من عظّم الله حقّه،
◾️ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنّه وعد صادق، وموعود جامع، وأنّ الآخر تابع الأوّل، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل ممّا وجدنا، وإنّا بك لمحزونون» .
◾️وفاته : تُوفّي في 18 رجب 10 هـ ، وقيل: 10 ربيع الأوّل 10 هـ بالمدينة المنوّرة، وقام الإمام علي (عليه السلام) بتجهيزه، ودُفن في مقبرة البقيع
🔘مات فداء للحسين(عليه السلام)🔘
🔹يروي ابن شهر آشوب(ره)عن ابن عباس قوله: «كنتُ عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي(عليه السلام)، وهو تارةً يقبّل هذا، وتارةً يقبّل هذا،
🔹إذ هبط جبرئيل بوحي من ربّ العالمين، فلمّا سُرِّي عنه قال : أتاني جبرائيل من ربّي فقال: يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول: لستُ أجمعهما فافْدِ أحدهما بصاحبه.
🔹فنظر النبي(صلى الله عليه وآله) إلى إبراهيم فبكى، و نظر إلى الحسين فبكى ،وقال: إنّ إبراهيم أُمّه أمةٌ ومتى مات لم يحزن عليه غيري،
🔹وأُمّ الحسين فاطمةٌ، وأبوه علي ابن عمّي و لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمّي وحزنتُ أنا عليه، وأنا أُوثر حزني على حزنهما،
🔹 يا جبرئيل، يُقبض إبراهيم فديته للحسين. قال: فقُبض بعد ثلاث.
🔹فكان النبي(صلى الله عليه وآله) إذا رأى الحسين مقبلاً قبّله وضمّه إلى صدره، ورشف ثناياه وقال فديتُ مَن فَديتُه بابني إبراهيم). .
.
📚منتهى الآمال
.
🏴 عظم الـلَّـــه لكم الأجر 🏴
.
#خادمة_أهل_البيت
#ريـحـانـة_مـحـمـد.
✿••┄•♡«👍🏻»♡•┄••✿
📚 قـبـس من سيـرة السـيد ابـراهيم ابن رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }
◾️قرابته بالمعصوم : ابن النبي محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأخو السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وخال الإمامينِ الحسن والحسين (عليهما السلام).
◾️أُمّه : مارية بنت شمعون القبطية.
◾️قول النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند موت ولده : قالت أسماء بنت يزيد الأنصارية:
◾️«لمّا تُوفّي ابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إبراهيم، بكى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فقال له المعزّى: أنت أحقّ من عظّم الله حقّه،
◾️ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنّه وعد صادق، وموعود جامع، وأنّ الآخر تابع الأوّل، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل ممّا وجدنا، وإنّا بك لمحزونون» .
◾️وفاته : تُوفّي في 18 رجب 10 هـ ، وقيل: 10 ربيع الأوّل 10 هـ بالمدينة المنوّرة، وقام الإمام علي (عليه السلام) بتجهيزه، ودُفن في مقبرة البقيع
🔘مات فداء للحسين(عليه السلام)🔘
🔹يروي ابن شهر آشوب(ره)عن ابن عباس قوله: «كنتُ عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي(عليه السلام)، وهو تارةً يقبّل هذا، وتارةً يقبّل هذا،
🔹إذ هبط جبرئيل بوحي من ربّ العالمين، فلمّا سُرِّي عنه قال : أتاني جبرائيل من ربّي فقال: يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول: لستُ أجمعهما فافْدِ أحدهما بصاحبه.
🔹فنظر النبي(صلى الله عليه وآله) إلى إبراهيم فبكى، و نظر إلى الحسين فبكى ،وقال: إنّ إبراهيم أُمّه أمةٌ ومتى مات لم يحزن عليه غيري،
🔹وأُمّ الحسين فاطمةٌ، وأبوه علي ابن عمّي و لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمّي وحزنتُ أنا عليه، وأنا أُوثر حزني على حزنهما،
🔹 يا جبرئيل، يُقبض إبراهيم فديته للحسين. قال: فقُبض بعد ثلاث.
🔹فكان النبي(صلى الله عليه وآله) إذا رأى الحسين مقبلاً قبّله وضمّه إلى صدره، ورشف ثناياه وقال فديتُ مَن فَديتُه بابني إبراهيم). .
.
📚منتهى الآمال
.
🏴 عظم الـلَّـــه لكم الأجر 🏴
.
#خادمة_أهل_البيت
#ريـحـانـة_مـحـمـد.
✿••┄•♡«👍🏻»♡•┄••✿
تعليق