{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}
{ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }، سورة الشعراء، الآيات: 100-102.
📝 الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد الوابشي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى إنه ليترك الصلاة فضلا عن غيرها:
فقال: سبحان الله وأعظم ذلك؟ ألا أخبركم بمن هو شر منه؟ قلت: بلى،
قال: الناصب لنا شر منه، أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكة ظهره، و غفر له ذنوبه كلها إلا أن يجئ بذنب يخرجه من الايمان،
وإن الشفاعة لمقبولة وما تقبل في ناصب، وإن المؤمن ليشفع لجاره وماله حسنة، فيقول: يا رب جاري كان يكف عني الأذى فيشفع فيه،
فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك، فيدخله الجنة وماله من حسنة،
وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا فعند ذلك يقول أهل النار: فمالنا من شافعين ولا صديق حميم. "
📚 الكافي، ج٨، ص١٠١.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق