إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصبر العظيم الذي ليس له مثيل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصبر العظيم الذي ليس له مثيل



    ✔ لم يشهد التاريخ امرأة اعظم صبرا من زينب سلام الله عليها ..

    ◼لقد ذبح أبناءها عون ومحمد ، و قتل عبد الله على مشهد منها فلم تجزع ،
    📕موسوعة بحار الأنوار / ج 45 / ص 34 .

    〰 ثم استشهد عبر ساعات وامام عينها امامها الحسين واخوتها وابناء اخوتها فصبرت وكانت مثلا في رباطة الجأش والحكمة في تدبير الامور ، وقيادة الموقف الصعب .

    ✔انها كانت اسيرة وربما مكبلة ، وكانت قد انهكتها المصائب والمتاعب الروحية والجسدية ،

    ❗ولكنها كانت تقود المعارضة من موقع الاسر ، كما تدبر شؤون الاسارى له فيا من صبر عظيم لا يمكن ان يناله بشر الا بفضل الله وحسن التوكل عليه .

    ◼في عشية عاشوراء حين احرقت بنو أمية خيام أهل البيت ـ عليهم السلام ـ وجاءت زينب الى الامام زين العابدين وكان قد اشتد به المرض فسألته باعتباره اماما مفترض الطاعة بعد الامام الحسين عليه السلام ، سألته عن واجبها فأمرها والنسوة بالفرار .

    ✔فلما انتشر بقايا آل الرسول في اطراف وادي كربلاء عادت زينب الى خيمة الامام وانقذته من وسط النيران واطمأنت على سلامته ،

    〰 ثم اخذت هي واختها ام كلثوم بالتفتيش عن النساء والاطفال وجمعتهم تحت خباء نصف محترق ..

    • ان مثل هذا العمل العظيم لا يصدر من امرأة مفجوعة بعشرات المصائب العظيمة ، الا اذا كانت في قمة الصبر ، وما هذا الصبر الا بالله العظيم .
    ◼وعندما نودي بآل الرسول بالرحيل من وادي كربلاء ومروا بالاسرى على اجساد ذويهم نكاية بهم ، فألقى الامام زين العابدين نظرة وداع أليمة على جسد ابيه المقطع فاستبد به الحزن ، ورمقته الصديقة زينب واحست ان حجة الله وامام زمانها علي بن الحسين في خطر اذ يكاد الحزن يقضي عليه فادركت الموقف وتوجهت اليه قائلة :

    💔 مالي اراك تجود بنفسك يا بقية جدي وابي وأخوتي ؟

    💬 فقال الامام زين العابدين عليه السلام :

    • وكيف لا اجزع وأهلع ، وقد ارى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي واهلي مضرجين بدمائهم مرملين ، بالعراء مسلبين لا يكفنون ولا يوارون ،

    • ولا يعرج عليهم احد ، ولا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر .

    ✔ فقالت : لا يجزعنك ما ترى فوالله ان ذلك بعهد من رسول الله الى جدك وابيك وعمك ، وقد اخذ الله ميثاق اناس من هذه الامة لا تعرفهم فراعنة هذه الارض وهم معروفون في اهل السماوات انهم يجمعون هذه الاعضاء المتفرقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرجة .

    • وينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء لا يدرس اثره ، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والايام ، ويجتهدن ائمة الكفر واشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد اثره الا ظهورا ، وامره الا علوا


    📕موسوعة بحار الأنوار / ج 45 ـ ص 179 ـ 180 .

    ✔وهكذا بعثت السيدة زينب روح السكينة في قلب الامام سلام الله عليهما .

    ◼وعندما ادخل اسارى آل الرسول الى مجلس ابن زياد ، وهو العتل الزنيم ابن المرأة الفاجرة وابوه زياد الذي لم يعرف له اب فقيل زياد بن مرجانة او زياد بن ابيه .

    ◼هنالك دخلت زينب متنكرة حيث لبست ارثى ثيابها ، فلما توجه اليها ابن زياد قائلا من هذه المتنكرة ، قيل له انها زينب بنت علي .

    〰 فأراد ابن زياد ان يتشفى منها فقال : الحمد لله الذي فضحكم وأكذب احدوثتكم .

    💬فقالت : انما يفتضح الفاسق ، ويكذب الفاجر وهو غيرنا .

    〰فقال ابن زياد : كيف رأيت صنع الله بأخيك واهل بيتك .

    💬 فقالت ما رأيت الا جميلا ، هولاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم ، فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك امك يا ابن مرجانة .
    فغضب ( ابن زياد ) وكأنه هم بها ، فقال له عمرو بن حريث :

    ◼انها امرأة ، والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها .
    ✔ففي مجلس يزيد الطاغية عندما طلب أحد الامراء منه فاطمة بنت علي ـ عليه السلام ـ وكانت وضيئة ،

    • وقال : يا يزيد هب لي هذه الجارية فتعلقت باختها زينب ،

    • فدافعت زينب سلام الله عليها عنها ، وتوجهت الى ذلك الشامي وقالت كذبت والله ولعنت ، ماذاك لك ولا له .

    〰 فغضب يزيد وقال : بل كذبت والله لو شئت لفعلته .

    💬قالت : لا والله ما جعل الله ذلك لك الا ان تخرج من ملتنا ، وتدين بغير ديننا فغضب يزيد ثم قال :

    • اياي تستقبلين بهذا ؟ انما خرج من الدين ابوك واخوك .

    💬فقالت : بدين الله ودين ابي واخي وجدي اهتديت انت وجدك وابوك .

    ◼قال ( يزيد ) : كذبت يا عدوة الله

    💬قالت : امير يشتم ظالما ويقهر بسلطانه

    • فكأنه لعنه الله استحى فسكت ، فاعاد الشامي لعنه الله فقال : يا امير المؤمنين هب لي هذه الجارية

    • فقال له : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا .

    📕المصدر موسوعة بحار الأنوار / ج 45 / ص 156 .

    ✒..هذه صور من صبر الصديقة زينب وشجاعتها وهي صور تعكس عمق ذلك القلب المؤيد بنور الايمان ..

    • وحين نقرء معا خطاباتها نعرف انها لا تصدر الا عن قلب مطمئن بسكينة الايمان ، واثق بالنصر الالهي موقن باستقامة طريقة وسلامة منهجه .

    ✵ منقول


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_٢٠٢١-٠٢-٢٨_٠٢-٠١-٠٥.jpg 
مشاهدات:	541 
الحجم:	59.0 كيلوبايت 
الهوية:	966181

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    ​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X