قال أبوعبدالله الصادق (عليه السلام): " لما التقى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل البصرة نشر الراية - راية رسول الله (صلى الله عليه واله) - فزلزلت أقدامهم فما أصفرت الشمس حتى قالوا: آمنا يا ابن أبي طالب.
فعند ذلك قال: " لا تقتلوا الاسرى ولا تجهزوا الجرحى، ولا تتبعوا مولياً، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن ".
ولما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين (عليهما السلام) وعمار بن ياسر - رضي الله عنه - فقال للحسن: يا بني إن للقوم مدة يبلغونها، وإن هذه راية لا ينشرها بعدى إلا القائم صلوات الله عليه ".
الغيبة للنعماني ص308.
فعند ذلك قال: " لا تقتلوا الاسرى ولا تجهزوا الجرحى، ولا تتبعوا مولياً، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن ".
ولما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين (عليهما السلام) وعمار بن ياسر - رضي الله عنه - فقال للحسن: يا بني إن للقوم مدة يبلغونها، وإن هذه راية لا ينشرها بعدى إلا القائم صلوات الله عليه ".
الغيبة للنعماني ص308.
تعليق