بعد طول انتظار ..
وصبرٍ ارهق الروح حنيناً ..
جاءت ساعة اللقاء ..
لتحط رحالي بوادٍ غير ذي زرعٍ عند بيت الله الحرام ..
قبلها كنتُ ارسم للكعبة صورة في خيالاتي واحلامي ..
كان اشتياقي يلون قلبي املاً ..
دخلنا وقلبي يخفق ويخفق ..
كنتُ اود ان اسبق من معي لاحضى بتلك اللحظات ..
نزلنا المطاف وما زال قلبي يمطر حنيناً ..
وشفتاي تختلجان ذكراً بين الخوف والرجاء ..
امّا عيناي فقد اطلقتُ لهما العنان بذل الدموع ..
بدأنا من الحجر الاسود طوافاً ..
فمررنا بالركن العراقي على يسارنا ومقام ابراهيم (عليه السلام) على يميننا ..
ثم حجر اسماعيل .. فالركن الشامي ..
فالمستجار .. فالركن اليماني ..
وساعتها تعالت الاصوات ..
السلام عليك يا امير المؤمنين ..
من هنا دخلت امّك الطاهرة لتضعك وليداً شرّفَ البيت العتيق ..
فانتهت سبعة اشواطٍ ..
امتزجت فيها الامنيات والدعوات والرهبة والخوف والرجاء ..
ثم وقفنا خلف مقام ابراهيم (عليه السلام)
لنصلي ركعتين ..
وبعدها توجهنا الى ماء زمزم نرتشف منه ما يُشعرك انك تشرب من عينٍ من عيون الجنّة ..
ثم توجهنا الى مابين الصفا والمروة ..
لنسعى كما سعت السيدة هاجر اشواطاً سبع ..
ثم انهينا العمل بالاحلال من الاحرام بالتقصير ..
كانت لحظات تتمنى ان يتوقف الزمن عندها ..
لتعيش فيها لذة الطاعة والقرب من الحبيب ..
فلك الحمد ربنا على نعمك السابغة ..
لك الحمد على ما اعطيتنا ووهبتنا ..
اللهم ارزق احبتنا تلك المشاهد والمشاعر والبقاع المقدسة ..
وصبرٍ ارهق الروح حنيناً ..
جاءت ساعة اللقاء ..
لتحط رحالي بوادٍ غير ذي زرعٍ عند بيت الله الحرام ..
قبلها كنتُ ارسم للكعبة صورة في خيالاتي واحلامي ..
كان اشتياقي يلون قلبي املاً ..
دخلنا وقلبي يخفق ويخفق ..
كنتُ اود ان اسبق من معي لاحضى بتلك اللحظات ..
نزلنا المطاف وما زال قلبي يمطر حنيناً ..
وشفتاي تختلجان ذكراً بين الخوف والرجاء ..
امّا عيناي فقد اطلقتُ لهما العنان بذل الدموع ..
بدأنا من الحجر الاسود طوافاً ..
فمررنا بالركن العراقي على يسارنا ومقام ابراهيم (عليه السلام) على يميننا ..
ثم حجر اسماعيل .. فالركن الشامي ..
فالمستجار .. فالركن اليماني ..
وساعتها تعالت الاصوات ..
السلام عليك يا امير المؤمنين ..
من هنا دخلت امّك الطاهرة لتضعك وليداً شرّفَ البيت العتيق ..
فانتهت سبعة اشواطٍ ..
امتزجت فيها الامنيات والدعوات والرهبة والخوف والرجاء ..
ثم وقفنا خلف مقام ابراهيم (عليه السلام)
لنصلي ركعتين ..
وبعدها توجهنا الى ماء زمزم نرتشف منه ما يُشعرك انك تشرب من عينٍ من عيون الجنّة ..
ثم توجهنا الى مابين الصفا والمروة ..
لنسعى كما سعت السيدة هاجر اشواطاً سبع ..
ثم انهينا العمل بالاحلال من الاحرام بالتقصير ..
كانت لحظات تتمنى ان يتوقف الزمن عندها ..
لتعيش فيها لذة الطاعة والقرب من الحبيب ..
فلك الحمد ربنا على نعمك السابغة ..
لك الحمد على ما اعطيتنا ووهبتنا ..
اللهم ارزق احبتنا تلك المشاهد والمشاعر والبقاع المقدسة ..
تعليق