قرأت في الويكيبيديا أن عيد الغدير هو ثالث الأعياد، والذي أحزنني أن الموسوعة ذكرت انه آخر الأعياد لدى الشيعة، ويحتفل في يوم 18 ذي الحجة، وافرحتني الموسوعة حين ذكرت تعريفا لهذا اليوم بأنه اليوم الذي خطب فيه النبي محمد (ص) خطبة عيّن فيها علي بن ابي طالب مولى للمسلمين. وأحزنني حين بينت الموسوعة بأن الموضوع هو من اعتقادات الشيعة.. حزنت حينها كثيراً، ورحت أبحث عمّا يعتقده علماء أبناء العامة، فتقول الموسوعة: إن الرسول (ص) بيّن فضائل علي بن ابي طالب (عليه السلام) للذين لم يعرفوا فضله، وحث على محبته لولايته لما ظهر من بعض المنافقين عليه وبعضهم له، هذا التلاعب الذي أحزنني كثيرا جعلني اذهب الى ليلي مبكرا، وإذا بوجوه تحيطني كأنها أقمار منيرة، قال أحدهم: لا تحزن، والله معنا. :- من أنتم؟ قال الأول: أنا الحسن بن راشد، لقد سألت بنفسي الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، قلت: جعلت فداك أللمسلمين عيد غير العيدين؟ قال:ـ نعم يا حسن، هو اشرفهما. قلت:ـ وأيهما؟ قال (عليه السلام): يوم نصب أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) علي علماً للناس. قلت:ـ هل قرأت المسعودي ماذا يقول:ـ (وأبناء علي وشيعته يعظمون هذا اليوم)، قال رجل آخر من تلك الوجوه التي تحيطني:ـ أنا الفياض بن محمد الطوسي، قلت: نعم مولاي، قال: كان مولاي الرضا (عليه السلام) يحتفي بهذا اليوم العظيم احتفاء كبيراً. قلت:ـ يا أبا الفياض (قدس سرك) هل يتم تخصيص المناسبة تحت عنوان الشيعة فقط كيف بينما كانت تهنئة الصحابة لعلي كبيرة،و بخ بخ لك يا علي، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. أيعقل يا حاج بعد هذا أن يقول ابن تيمية: الحديث صحيح، لكن ليس فيه ما ينص على خلافة علي، وأما ابن كثير فسلط علينا نيران حقده، فهو يقول: هذا تخوين واضح للصحابة وممالاتهم عند ترك تنفيذ وصيته. قبّلَ جبيني الحسن بن راشد وقال: الحقيقة لا يطفئ نورها ابن كثير، ولا ابن تيمية، فلا تحزن يا عم، لا يمكن أبداً أبداً نكران الولاية لمعاند.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لا تحزنْ.. نحن معك
تقليص
X
-
لا تحزنْ.. نحن معك
قرأت في الويكيبيديا أن عيد الغدير هو ثالث الأعياد، والذي أحزنني أن الموسوعة ذكرت انه آخر الأعياد لدى الشيعة، ويحتفل في يوم 18 ذي الحجة، وافرحتني الموسوعة حين ذكرت تعريفا لهذا اليوم بأنه اليوم الذي خطب فيه النبي محمد (ص) خطبة عيّن فيها علي بن ابي طالب مولى للمسلمين. وأحزنني حين بينت الموسوعة بأن الموضوع هو من اعتقادات الشيعة.. حزنت حينها كثيراً، ورحت أبحث عمّا يعتقده علماء أبناء العامة، فتقول الموسوعة: إن الرسول (ص) بيّن فضائل علي بن ابي طالب (عليه السلام) للذين لم يعرفوا فضله، وحث على محبته لولايته لما ظهر من بعض المنافقين عليه وبعضهم له، هذا التلاعب الذي أحزنني كثيرا جعلني اذهب الى ليلي مبكرا، وإذا بوجوه تحيطني كأنها أقمار منيرة، قال أحدهم: لا تحزن، والله معنا. :- من أنتم؟ قال الأول: أنا الحسن بن راشد، لقد سألت بنفسي الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، قلت: جعلت فداك أللمسلمين عيد غير العيدين؟ قال:ـ نعم يا حسن، هو اشرفهما. قلت:ـ وأيهما؟ قال (عليه السلام): يوم نصب أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) علي علماً للناس. قلت:ـ هل قرأت المسعودي ماذا يقول:ـ (وأبناء علي وشيعته يعظمون هذا اليوم)، قال رجل آخر من تلك الوجوه التي تحيطني:ـ أنا الفياض بن محمد الطوسي، قلت: نعم مولاي، قال: كان مولاي الرضا (عليه السلام) يحتفي بهذا اليوم العظيم احتفاء كبيراً. قلت:ـ يا أبا الفياض (قدس سرك) هل يتم تخصيص المناسبة تحت عنوان الشيعة فقط كيف بينما كانت تهنئة الصحابة لعلي كبيرة،و بخ بخ لك يا علي، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. أيعقل يا حاج بعد هذا أن يقول ابن تيمية: الحديث صحيح، لكن ليس فيه ما ينص على خلافة علي، وأما ابن كثير فسلط علينا نيران حقده، فهو يقول: هذا تخوين واضح للصحابة وممالاتهم عند ترك تنفيذ وصيته. قبّلَ جبيني الحسن بن راشد وقال: الحقيقة لا يطفئ نورها ابن كثير، ولا ابن تيمية، فلا تحزن يا عم، لا يمكن أبداً أبداً نكران الولاية لمعاند.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق