تويت
👈 من أراد أن ينتقل الى دارٍ جديدة فعليه أن ينقل أولاً قرآناً وصورة للإمام ومرآةً ، ثم بعد ثلاثة أيام يسكن فيها !
ليس هذا من فعل المتشرعة ولادليل عليه ومن أراد الانتقال الى داره الجديدة فعليه ان يتصدق بما يستطيع وان يقرأ القرآن ويقيم المجالس لأهل البيت(عليهم السلام) فيه وأن يُخرجَ حق الله تعالى الشرعي من تلك الدار .
👈 إن صيام يوم دحو الأرض (25) من شهر ذي القعدة يعدل صيامه سبعين سنة وهو كفارة لذنوب سبعين سنة ، واذا كان كذلك فهو يجزي عمَّا في الذمة من الصوم الواجب !
نعم توجد هناك أيام مخصوصة من السنةِ جعل المولى سبحانه الصوم فيها مستحباً لما فيه الثواب الجزيل ، ولكن لايرقى أن يكون بديلاً عن الصوم الواجب ، ولايعتبر كفارةً لمن عليه ذنوباً خاصة مع العباد فلابد من ابراء ذمته منها .
👈 لايصح الحَلف بالله تعالى ولا بأحد المقدسات ، لأنه حرامٌ ويوجب الضرر على الإنسان ، حتى لو كان صادقاً ، بل يوجب الكفارة !
ينقسمُ اليمين الشرعية الى يمين صادقة ويمين كاذبة ، والأَيمان الصادقة كلها مكروهة بحد ذاتها ، وأما الأَيمان الكاذبة فهي محرمة ، بل قد تُعتبَرُ من المعاصي ، كاليمين الغَموس فقد قال تعالى (( ولاتجعلوا الله عُرضَةً لأيمانكم )) وعن الامام الصادق (عليه السلام) قال : (( إني لأكره أن أقول (والله) على كلِ حالٍ من الأحوال ) ، والافضل ترك الحلف .
👈 (الجلوةُ ) في النظام العشائري أمرٌ مشروع !
الجلوةُ : معناها تهجير المذنب أو بعض من افراد عشيرته إلى مكان آخر عقوبةً على ذنب ارتكبه كالقتل وغيره ، وهذا الامر أي ( الجلوة ) غير صحيح وليس امراً شرعياً بل هو امرٌ عرفي ولادخل للشارع المقدس في ذلك ، نعم قد يفهم بعض عوام الناس قوله تعالى ( أو يُنْفَوا من الأرض ) ان هذه الآية هي تشريع لما يعتقدون والحال انها ليست تخص مايذهبون اليه في فهمهم الخاطيء بل هذه الآية لها موردها الخاص ولادخل لها ولايمكن التمسك بها لإثبات مايعتقدون .
👈اذا كان المتقدم سيداً من ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) لخطبة فتاة بقصد الزواج منها ، فلايجوز لأهل الفتاة رفضه ، ويجب قبوله كزوجٍ لبنتهم وكذا يجب قبول الفتاة الزواج منه !
ينبغي لأهل الفتاة وأوليائها الإهتمام بصفات من تختارهُ أو يختارونه لبنتهم فالافضل أن يكون رجلاً ديِّناً عفيفاً حسنُ الأخلاق ولذا ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) إنه قال من زوَّج كريمته من شارب خمرٍ فقد قطع رحمها ) وعن الامام الرضا (عليه السلام) قال لاحد أصحابه : لاتزوجّهُ إن كان سيء الخُلُق ) ، ولادليل على انه اذا كان سيداً ومن ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) لايجوز رده ويجب القبول فهذا ليس صحيحاً وهو من اعتقادات بعض الناس ، نعم ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) لابد من احترامهم وتقديرهم ولكن هذا ليس واجباً شرعياً بل هو من موارد حُسنَ الخُلُقِ .
✋منقول بتصرف
تعليق