أخلع أناي...
وارتدي في عيدها أجمل الحروف... وانا الذي حلمت أن اكتب يوماً افتتاحيتي دون كلمات !!!
قلت : ملهمتي لا تظهر... بأحدٍ...إنما الجميع بها يظهر... ولا تكبر بأحدٍ إنما الجميع بها يكبر..
أوصاني أبي : توضأ حين تدخل حومتها بسلسبيل الدمع... قل نحن ولا تخشى أنا أحدٍ... صلي حنينا كلما تحتويك الكلمات...
أتذكر : في مخبزي كنت أعدُّ الوارد يوما قال:- لا يا ولدي لا انظر كم جائعا ًأشبعت لترتاح...
ولهذا أشعر الأن ان من أكبر الأخطاء أن نبوح بمنجزاتنا على منابر هذا الوضوح ونحن في ربى أمامٍ ضحّى بكل شيءٍ كي يقول
ويسألونني ماذا يقول الحفيف ؟
قلت : خمن شظايا الأحبة باقاتِ ورد ٍوأبتدأ السلام
تحية طيبة وبعد...
مستيقظون بكِ دائما يا صدى الروضتين وكل عام وأنتِ مباركة ٌبأنفاس أمام.
ملاحظة...
أجمل هدية تقدّم لصدى الروضتين السعي لصرف رواتب تقاعدية لذوي شهداء التفجيرات الأرهابية.