تويت
كون حذرين كي لايتشاطرنا الوهم فتافيتا فتافيتا.. ولا تستريحوا عند مكمن الجراح..لاني صرت اخشى ان تمزقنا المصطلحات..البراقة التي صارت تمضغ افواهنا كل حين فاستراحت على موائد الاناقة مطيعة صاغرة
وانتبهوا تراها صعلوكة اناقة الكلمات
والا مال ربعنا في كل حديث لاهم لديهم سوى الآخر وصوت الآخر وعطسة الآخر..
بينما تركوا اشلاء انانا تلقى للكلاب .. عشرات من جثث شعبي وناسي واهلي تذبح على قوارع الطرقات ..
فكيف لي ان اتحدث عن آخر يجلس باهتمام منقطع النظير ليرتب بكل اعتناء مائدة دسمة لام عراقية طابخا لها راس وليدها مع حلقات من البصل المشوي والطماطم.. هذا هو الآخر الذي يريدني المثقفون ان احتويه ؟ ان اجلس معه على طاولة واحدة علنا نتعاون سوية لننهض بهذا العراق الجميل
الاخر الذي يريد ان يجزأ البلاد وينفتح من جهة اخرى على مخابرات دول الجوار.. وما نفع الآخر حين يقسو علي اكثر من المحتل نفسه؟ ومانفعه حين يصير جزءاً من المحتل وعناوينه الداكنة؟ وانا الذي احلم ان اشذب بعض اناي ذاك الذي سعى بين ضجيج الشظايا وصهيل الانين ليبني فخفخة عرش طاغوتي الملامح والا كيف يحق لمن ترك اناي المذبوحة دون تعويض يبعد الفاقة عن اولادي وراح يغدق حنينا في اقصى المشرقين على من عرض كليتيه للبيع وكان من الاجدر ان نخشى مخافة ان تبيع عراقية لاسمح الله اشياءا لاتباع كي تأكل وكيف سيحتوي المسؤول الاخر قبل ان يحتوي اناه
انا لااحدثكم عن اللياقة والكياسة والاتكيت انا احدثكم عن جراح امة تنزف اكباد بنيها
اقرأ تاريخ نبي عظيم وقف بشموخ بهي ليجيب والله ان وضعتم القمر في يميني والشمس في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته .. اذا هناك ثوابت على الآخر ان يحترمها ويحترم وجودها كي يصبح في مقدوري ان احتويه .. والافهل من البطولة ان اسرق اناي لاطعم الآخر وان احرم اناي كي لااطعم الآخر
لماذا العراقي لايشبع الا حين يسجل حضوره لجوءا لتبتلعه الخرائط مغتربا عند مفترق كل سبيل
وقبل ان يجلس اي مسؤول على موائد الوظيفة عليه ان يسأل نفسه :ـ ماذا اعطينا لمن غسلوا دركات السجون بدمائهم وصعدوا المقاصل باسم الله وهذا العراق ؟ ليحمل اسئلة الناس اين تعويضات شهداء الانفجارات الآثمة ؟ تلك دماء سالت من اجل مستقبل رسموه طيوفا للاخرين وليس ماءا اريق ليرطب نسائم الهواء
هي دعوة ان نطهر انفسنا لنحمل ايماننا عزيمة تذود عن هذا البلد الجريح ونردع من يمد يد الشر عليه وحينها سترون الآخر كيف سينصاع الينا ليبني معنا اجمل عراق في الدنيا كلها.