بين مكر الادعاء ولزوجة الجراح الندية بالكرامة.. شهداء.. امتلأت بهم المدن حتى بكتهم القباب.. ودموع امهات ما زلن الى الآن يتوسدن النحيب.. وشهقات آه في كل صدر كدمته أذرعة الطواغيت..الجوع.. الحرمان.. سنوات الظمأ..
تشهد الآن أن مَن باعَ ضميره ووجوده واعتاش على دينه لايمكن لكل ادعاءات العالم ان تنجيه من عار الذلة وخسة الرذيلة وكيف ستشبع خبزة الحلال من استساغ ان يطعم اولاده خبز حرام؟
ورغم ذلك قلنا لابأس حين سقط الطواغيت.. فالصحوة نخوة والندم فضيلة.. ولكن من المؤكد ان لا شرف ينمو بخبز حرام!!!
والشعب الذي رفض الشياطين كيف سيرتضي ذيوله؟
فدعوني أشد أنطقة الكلام واقول:
ان الجراح النازفة ليست اوراقا عتيقة تلم حروفها للتحريض على احد.. لكنها تستنطق حزن نبي كريم يقول لقاتل حمزة: غيـِّب وجهك عني.
أعجبني
تعليق