صناع هدر.. ان كان هدر الدم واستباحه حياة الاخرين باعتبارها عديمة الحصانة.. او هدر الفكر وخداع الناس والتجاوز على حقوق المواطنة مرورا الى حيثيات الصراع الفكري ولعبا بالتاريخ الذي شيدته دماء الاحرار تلاقيا مع الغاء الهوية الوطنية.. ويا لمأسآة هذه الهوية التي عكرت صفوها التهم منذ خلقها الله!!!!.. ويا لجرأة الآخرين على هذه الهوية التي تكالبت عليها قوى الطغيان واهل الغباوة ولصوص السبل المهدورة..
صناع هدر يتلونون مع تلون رتبهم ومصالحهم النائحة ومنهم اللواء (...........) الذي رام من هدر يدونه في موقع كتابات 1/9/2007باسم لايمنحنا الا حجم ضآلته ( الوجه الدموي المغيب لما تسمى بالانتفاضة الشعبانية) ليهدر التهم وبانواعها القديمة والمستحدثة. يتهم هوية الانتفاضة الشعبانية ،ويتهم المراقد المقدسة اتهامات باطلة، وراح يهدر تهما وقحة تشكك بهوية الثوار ويفتح حوصلة الهدر.. الاسلحة ايرانية والمقاتلون ايرانيون .. وكأننا لم نعش تفاصيل هذه الانتفاضة المباركة ولم نر الاسلحة التي سلمها الجنود والاسلحة التي ملأ غباء الحزب بها الشوارع والمدارس والمنظمات اسلحة الحزب التي امتلأت في الشوارع مزابل مهانة وكأننا غرباء مثله عن هذا الشعب الذي ماخلى بيت من بيوته من شهيد او مغيب لم يعد.. هدارون غدارون يتهمون الانتفاضة المباركة بهويتها وتجهيزها ونزاهتها .. ولدينا افلام موثقة تكشف للعالم من منا اللص والحرامي .. والا لماذا يسعى الجناة الى تغييب الحقائق الآن؟ والمقابر الجماعية مازالت شاهدة على عراقية انتفاضتنا المجيدة وان من الظلم والجور للتاريخ ان يساق مثل هذا الهدر الملعون والطاعن في احشاء هويتنا ودماء شهدائنا اليوم- والمضحك المبكي أنه وبعد كل هذا الهدر يقف ليبرر على انه ليس من فلول النظام وذيوله.. كيف؟ والله لاادري!!