بين الإجبار ولعنة الاحتياط انهالت سنوات من الحرمان..
انتهت بتجنيد مدني لستة قواطع (للجيش الشعبي) جاب بها سواتر الموت قسرا.. وأخيراً ذيلوا تاريخه الساخر بهارب أفرار والهروب كان جناية مخلة بالشرف حسب قرار (مجلس قيادة الثورة المنهار) ...
هذا تاريخ إنسان يقبع بين حيطان ذاكرة ميتة بينما الحقوق كانت مفردة غير صالحة للتداول الا من قبل الطابور الخامس وكان مصيرها الإعدام ...
تقيأ الانثروبولوجيون تعاريف ترى ان التماسك الاجتماعي غير معني بالتفسيرات اذ يصعب تحديد معناها ... فنهق (حمار ضرورة ضار) لا تقلقوا أبدا مادام القانون وريقة أمزقها متى أشاء
يا للفرحة نعمر اليوم مجالس شيوخ ينظر بعضه صوب القانون كأعراف شيَّعتها بقايا مراحل قديمة ..
ولذلك راح بعض وجوه البرلمان يعلن رفضه للدستور وأغلبهم أبناء حزب شيد الفوضى دساتير خراب.. وعمم الواجبات عهوداً دون أن يقدم للشعب أدنى حقوقه
الدستور الذي يتكفل حقوق الشعب صار اليوم مهدداً بعنجهية الذيول.