تويت
التواريخ ... مديات حب
واشواق وعاطفة وحنين
وأنوات ذابت في رحم المجموع
لتصير قلبا يواسي الجراح
كلما يرى أمَّاً يهدها الانين
يقول حكيم ... التواريخ مرايا
ترينا رموزا شاهقة شيدتها الدماء
صروحا عمرتها أئمة الخير بالتضحيات
تسألنا ... اين انتم؟ كيف صرتم؟ كلما ضاق السؤال
فحرام ان نقف امامها عرايا
التواريخ ... امهاتٌ يلدن الحياة
عجيب!!!
الى أية خارطة موت يحمل البعض رايات هذي التواريخ ؟
الى أي غياب عاطل يجر هذا الحضور المزدهي ألقاً ؟
من أجل كرسي وبعض رغيف
فلا بأس .. لا بأس إن شيدوا من هذه التواريخ مذبحة لنا
نصلي الفجر نوافلا
ونعتمر المنائر للصلاة
ونبارك مسير النور والخير ونخدم بالارواح هذي الاضرحة.