بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في قوله تعالى: ﴿غافِرِ الذَّنبِ وَقابِلِ التَّوبِ شَديدِ العِقابِ ذِي الطَّولِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ﴾ [غافر: ٣]
ذكر المفسرون أن وقوع كلمة (العقاب الشديد) بين المغفرة والتوبة والطول تؤكد معنى سعة الرحمة، وهذا ظاهرٌ ،
وهنا لابد من الاشارة إلى ملمح في كلام النحاة لما قالوا: إن النكرة لما جاءت بين الصفات المعارف اكتسبت منها شيئًا أجاز لها أن تكون صفة لمعرفة،
وهذا يعني من وجه آخر أن (شديد العقاب) لما جاء في آيات الرحمة اكتسب منها شيئًا من الرحمة؛ لأن امتصاص الكلمة من جاراتها شيئًا من الإعراب، يفتح الباب لامتصاصها شيئًا من المعنى،
وليس هذا بعزيزٍ في لغة العرب؛
لأن الاقتران له دلالاته التي يعرفها من يعرف اللسان.
والرحمة التي نراها في شدة العقاب رحمة ظاهرة؛ لأن الإنذار والتخويف وعرض صور العذاب، ومقامع النار، والثياب التي قُطّعت من النار، وصب الحميم وهم يصطرخون فيها، كل ذلك من آيات الرحمة؛ لأنه كفّ وزجر
والله -سبحانه وتعالى- حين يخوفنا من عقابه الشديد إنما يدعونا إلى رحمته التي فتح لها باب المغفرة وباب التوبة وباب الطول.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في قوله تعالى: ﴿غافِرِ الذَّنبِ وَقابِلِ التَّوبِ شَديدِ العِقابِ ذِي الطَّولِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ﴾ [غافر: ٣]
ذكر المفسرون أن وقوع كلمة (العقاب الشديد) بين المغفرة والتوبة والطول تؤكد معنى سعة الرحمة، وهذا ظاهرٌ ،
وهنا لابد من الاشارة إلى ملمح في كلام النحاة لما قالوا: إن النكرة لما جاءت بين الصفات المعارف اكتسبت منها شيئًا أجاز لها أن تكون صفة لمعرفة،
وهذا يعني من وجه آخر أن (شديد العقاب) لما جاء في آيات الرحمة اكتسب منها شيئًا من الرحمة؛ لأن امتصاص الكلمة من جاراتها شيئًا من الإعراب، يفتح الباب لامتصاصها شيئًا من المعنى،
وليس هذا بعزيزٍ في لغة العرب؛
لأن الاقتران له دلالاته التي يعرفها من يعرف اللسان.
والرحمة التي نراها في شدة العقاب رحمة ظاهرة؛ لأن الإنذار والتخويف وعرض صور العذاب، ومقامع النار، والثياب التي قُطّعت من النار، وصب الحميم وهم يصطرخون فيها، كل ذلك من آيات الرحمة؛ لأنه كفّ وزجر
والله -سبحانه وتعالى- حين يخوفنا من عقابه الشديد إنما يدعونا إلى رحمته التي فتح لها باب المغفرة وباب التوبة وباب الطول.
تعليق