قصة وعبرة : وقوع الحوادث الطبيعية والكونية حكمة ورحمة تصب في مصلحة الإنسان .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين ، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ، وكان الرجل دائما ما يردد قول : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! وبينما هما يسيران في طريقهما ؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فأخذ كل منهما متاعه على ظهره ، وتابعا الطريق ، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل ، فما عاد يقدر على حمل شيء ، وأصبح يجر رجله جرًّا ، فقال : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن ، فوقع على الأرض وهو يتألم ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! وهنا غضب الابن وقال لأبيه : أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟ وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها ، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها . فنظر الرجل لابنه وقال له : انظر يا بني ، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم و لأصابنا ما هو أعظم ، وكنا مع من هلك .
فلنسلم الأمور إلى الله سبحانه وتعالى ولنحمد الله في اليسر والعسر وفي السراء والضراء وفي الشدة والرخاء فهو عز وجل يعلم الذي ينفعنا والذي يضرنا وهو أرحم الراحمين .
قال أحد الصالحين : ( نحن نسأل الله فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات ، لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين ، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ، وكان الرجل دائما ما يردد قول : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! وبينما هما يسيران في طريقهما ؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فأخذ كل منهما متاعه على ظهره ، وتابعا الطريق ، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل ، فما عاد يقدر على حمل شيء ، وأصبح يجر رجله جرًّا ، فقال : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن ، فوقع على الأرض وهو يتألم ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! وهنا غضب الابن وقال لأبيه : أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟ وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها ، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها . فنظر الرجل لابنه وقال له : انظر يا بني ، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم و لأصابنا ما هو أعظم ، وكنا مع من هلك .
فلنسلم الأمور إلى الله سبحانه وتعالى ولنحمد الله في اليسر والعسر وفي السراء والضراء وفي الشدة والرخاء فهو عز وجل يعلم الذي ينفعنا والذي يضرنا وهو أرحم الراحمين .
قال أحد الصالحين : ( نحن نسأل الله فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات ، لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ) .
تعليق