بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام حضرة بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمصيبة المظلوم المسموم الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
هناك أدعية صدرت من لسان الأئمة الطاهرين المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) تعتبر من الحلول المناسبة التي جربت لقضاء حوائج المؤمنين بعد اليأس عن الطرق الأخرى ، وهذا الدعاء الذي صدر من الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) هو أحد هذه الأدعية المباركة الذي له التأثير العجيب والسريع في قضاء الحاجة ، ومن الضروري أن يكتب هذا الدعاء ويُقرأ بعد كل صلاة فهو ذو مضامين عالية .
روي عن الحسين بن خالد قال : لزمني دين ببغداد ثلاث مائة ألف ، وكان لي دين أربعمائة ألف فلم يدعني غرمائي أن أقتضي ديني وأعطيهم ، قال : وحضر الموسم ، فخرجت مستترا وأردت الوصول إلى أبي الحسن (1) (عليه السلام) فلم أقدر ، فكتبت إليه أصف له حالي ، وما على وما لي ، فكتب إلي في عرض كتابي ، قل في دبر كل صلاة : ( اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أن ترحمني بلا إله إلا أنت اللهم إني أسئلك يا لا إله إلا أنت ، بحق لا إله إلا أنت ، أن ترضي عني بلا إله إلا أنت ، اللهم إني أسئلك يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أن تغفر لي بلا إله إلا أنت ). أعد ذلك ثلاث مرات في دبر كل صلاة فريضة ، فان حاجتك تقضى إنشاء الله تعالى ، قال الحسين : فأدمتها ، فوالله ما مضت بي إلا أربعة أشهر حتى اقتضيت ديني وقضيت ما علي ، وافتضلت مائة ألف درهم ) . (2) .
------------------------
(1) هو الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
(2)بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 92 / الصفحة 302 ، نقلاً عن مكارم الأخلاق / الصفحة 399 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام حضرة بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمصيبة المظلوم المسموم الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
هناك أدعية صدرت من لسان الأئمة الطاهرين المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) تعتبر من الحلول المناسبة التي جربت لقضاء حوائج المؤمنين بعد اليأس عن الطرق الأخرى ، وهذا الدعاء الذي صدر من الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) هو أحد هذه الأدعية المباركة الذي له التأثير العجيب والسريع في قضاء الحاجة ، ومن الضروري أن يكتب هذا الدعاء ويُقرأ بعد كل صلاة فهو ذو مضامين عالية .
روي عن الحسين بن خالد قال : لزمني دين ببغداد ثلاث مائة ألف ، وكان لي دين أربعمائة ألف فلم يدعني غرمائي أن أقتضي ديني وأعطيهم ، قال : وحضر الموسم ، فخرجت مستترا وأردت الوصول إلى أبي الحسن (1) (عليه السلام) فلم أقدر ، فكتبت إليه أصف له حالي ، وما على وما لي ، فكتب إلي في عرض كتابي ، قل في دبر كل صلاة : ( اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أن ترحمني بلا إله إلا أنت اللهم إني أسئلك يا لا إله إلا أنت ، بحق لا إله إلا أنت ، أن ترضي عني بلا إله إلا أنت ، اللهم إني أسئلك يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أن تغفر لي بلا إله إلا أنت ). أعد ذلك ثلاث مرات في دبر كل صلاة فريضة ، فان حاجتك تقضى إنشاء الله تعالى ، قال الحسين : فأدمتها ، فوالله ما مضت بي إلا أربعة أشهر حتى اقتضيت ديني وقضيت ما علي ، وافتضلت مائة ألف درهم ) . (2) .
------------------------
(1) هو الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
(2)بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 92 / الصفحة 302 ، نقلاً عن مكارم الأخلاق / الصفحة 399 .
تعليق