تويت
لاعلى التعيين )
)
حكمة قديمة تقول الوقت كالسيف ...والكثير من هذه الجمل التي وردت لنا بصيغة وصايا وحكم تعاملت مع الوقت بالنصائح الملحة، حتى جعلت اهدار الوقت عند الشباب مسألة روتينية، لكننا لو اردنا أن نتعامل مع مفهوم الوقت تعامل شبابي بعيدا عن الجمل الجاهزة ،سنتوصل الى أن الوقت شيء مجهول بالنسبة للانسان أصعب من التفكير ولا يمكن أدخاره أو توظيفه ، المشترك الوحيد بين جميع البشر ، كل واحد هو حر التصرف بوقته ، وحدد الله الوقت للانسان يستثمره بما ينفع لأنه يحاسب عليه ، قرأت لأحد الكتاب أن الماضي يمتلك مساحة واسعة في حياة الانسان ،، نسى هذا الكاتب ان هذا الماضي هو ايضا من صنيعة الوقت الآن ـ وهو الذي سيصنع الغد أيضا وهو عبارة عن حركة انتقال مكانية كانت الارض هنا ستكون هناك ، نحن امام فلسفة يسميها ابو البركات البغدادي الوقت هو مجرد وهم لا أكثر واحد الفلاسفة الفرنسيين يقول إن الوقت الآن هو الحقيقة الوحيدة الثابتة ، وأحد الكتاب العراقيين له تعبير جميل يقول وهو يتحدث عن الوقت الآن بان النهر لا يتكرر مرتين ، وشخص عالم آخر ان الوقت الآن هو هوية الانسان ، ولدينا تفسير بسيط للوقت الآن بانه وسيلة لترتيب الاحداث القادمة ، ولكي لا نصعب الأمر على الشباب هو حركة حياة الإنسان لواقع اللحظة يمكنه أن يساير الظرف ومنها ترسم ارادة الانسان ، معرفة أدارة اللحظة والتعايش معها لتنطلق الى الغد بأزهي معانيه
أعجبني
تعليق
مشاركة
تعليق