إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذين وشوا بالإمام الكاظم (عليه‌ السلام) ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذين وشوا بالإمام الكاظم (عليه‌ السلام) ؟


    ١ ـ علي بن إسماعيل بن جعفر :
    ذكرت بعض الأخبار أن علي بن اسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق (عليه‌ السلام) كان قد سعى بعمه ، وسبب ذلك أن الرشيد وضع ابنه محمد الأمين في حجر جعفر ابن محمد بن الأشعث ، فحسده يحيى بن خالد بن برمك خوفاً من أن يخسر موقعه بعد أن يفضي الأمر إلى الأمين وابن الأشعث ، وكان مذهب جعفر بن الأشعث التشيع ، فأظهر له يحيى أنه على مذهبه ، وأفضى إليه جعفر بجميع أموره ، فسعى به إلى هارون وزاد عليه بما يقدح في قلبه ، فذكر أنه لا يصل إلى ابن الأشعث مال من الخراج إلاّ أخرج خمسه فوجه به إلى موسى بن جعفر (عليهما‌ السلام) ، وكان هارون يكذب ذلك بعد الاختبار والتجربة ، وجعل يحيى يحتال في اسقاط ابن الاشعث ، فطلب من ثقاته رجلاً من آل أبي طالب له رغبة في الدنيا ، فدل على علي بن اسماعيل بن جعفر ، فوعده يحيى بمزيد من الاحسان ، وقرر الخروج إلى العراق ، فأحس به الإمام موسى (عليه‌ السلام) فاعترض عليه ، فاعتذر بأن عليه ديناً ، ووعده الإمام (عليه‌ السلام) بقضاء دينه وكفاية عياله ، فلم يلتفت إلى ذلك ، وأبى إلاّ الخروج ، فأرسل إليه ثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم ، فقال : « اجعل هذا في جهازك ، ولا تؤتم ولدي.
    فلما قام من بين يديه قال أبو الحسن موسى
    (عليه‌ السلام) لمن حضره : والله ليسعين في دمي ، ويؤتمن أولادي. فقالوا له : جعلنا الله فداك ، فأنت تعلم هذا من حاله وتعطيه وتصله ! قال لهم : نعم ، حدثني أبي ، عن آبائه ، عن رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) : أن الرحم اذا قطعت فوصلت فقطعت قطعها الله ، وانني أردت أن أصله بعد قطعه لي ، حتى اذا قطعني قطعه الله.
    فخرج علي بن اسماعيل حتى أتى يحيى بن خالد ، ثم أوصله يحيى إلى هارون ، فسأله عن عمه موسى بن جعفر ، فسعى به إليه ، وقال له : ان الأموال تحمل إليه من المشرق والمغرب ، وان من كثرة المال عنده أنه اشترى ضيعة تسمى اليسيرة بثلاثين ألف دينار. وذكر لهارون أنه يجتمع على باب عمه من الناس أكثر مما يجتمع على باب هارون لعنه الله ، فأمر له بمائتي ألف درهم وولاه على بعض النواحي ، ومضت رسله لقبض المال ، فدخل إلى الخلاء فزحر زحرة خرجت منها حشوته كلها فسقط لوجهه ، واجتهدوا في ردها فلم يقدروا ، فوقع لما به (
    أي ان حالته حالة الموت) ، فجاءه المال وهو ينزع ، فقال : ما أصنع به وأنا في الموت ؟ ومات ولم ينتفع بالمال ، وخرج الرشيد في تلك السنة إلى الحج ، وبدأ بالمدينة فقبض فيها على أبي الحسن موسى (عليه‌ السلام) » (الارشاد، ج 2، ص : 238​).



    sigpic

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    ​​​​​​​​

    تعليق


    • #3
      الأخ الفاضل الموالي . أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الإمام المسجون المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) . وأحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة و نشر هذا الموضوع القيم الذي يبين مظلومية الإمام (عليه السلام) من الغريب والقريب . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله وحفظه .​​​

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X