إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إدخال السرور على المؤمن وقضاء حاجته هو فرحة لقلب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إدخال السرور على المؤمن وقضاء حاجته هو فرحة لقلب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .

    نتقدم بأحر التعازي والمواساة لبقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ولمراجع الدين العظام وللشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .

    من كتاب قضاء حقوق المؤمنين لأبي علي بن طاهر الصوري بإسناده عن رجل من أهل الري قال : ولي علينا بعض كتاب يحيى بن خالد ، و كان علي بقايا يطالبني بها ، وخفت من إلزامي إياها خروجا عن نعمتي ، وقيل لي : إنه ينتحل هذا المذهب ، فخفت أن أمضي إليه فلا يكون كذلك فأقع فيما لا أحب ، فاجتمع رأي على أني هربت إلى الله تعالى وحججت ولقيت مولاي الصابر - يعني موسى بن جعفر عليه السلام - فشكوت حالي إليه فأصحبني مكتوبا نسخته : ( بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن الله تحت عرشه ظلا لا يسكنه إلا من أسدى إلى أخيه معروفا أو نفس عنه كربة ، أو أدخل على قلبه سرورا ، وهذا أخوك والسلام ) .
    قال : فعدت من الحج إلى بلدي ، ومضيت إلى الرجل ليلاً ، واستأذنت عليه وقلت : رسول الصابر (عليه السلام) فخرج إلي حافيا ماشيا ، ففتح لي بابه ، وقبلني وضمني إليه ، وجعل يقبل بين عيني ، ويكرر ذلك كلما سألني عن رؤيته (عليه السلام) وكلما أخبرته بسلامته ، وصلاح أحواله ، استبشر ، وشكر الله ، ثم أدخلني داره وصدرني في مجلسه وجلس بين يدي ، فأخرجت إليه كتابه (عليه السلام) فقبله قائما وقرأه ثم استدعى بماله وثيابه ، فقاسمني ديناراً ديناراً ، ودرهماً درهماً ، وثوباً ثوباً ، و أعطاني قيمة ما لم يمكن قسمته ، وفي كل شيء من ذلك يقول : يا أخي هل سررتك ؟ فأقول : إي والله ، وزدت على السرور ، ثم استدعى العمل فأسقط ما كان باسمي وأعطاني براءة مما يتوجه علي منه ، وودعته ، وانصرفت عنه . فقلت : لا أقدر على مكافاة هذا الرجل إلا بأن أحج في قابل وأدعو له و ألقى الصابر (عليه السلام) واعرفه فعله ، ففعلت ولقيت مولاي الصابر (عليه السلام) وجعلت أحدثه ووجهه يتهلل فرحاً ، فقلت : يا مولاي هل سرك ذلك ؟ فقال : إي والله لقد سرني وسر أمير المؤمنين ، والله لقد سر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ولقد سر الله تعالى .
    (1) .
    ----------------------------

    (1) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 48 / الصفحة 174 .

  • #2
    الأخ الفاضل والزميل العزيز والمشرف الغالي المرتجى . أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الإمام المسجون المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) . وأحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة و نشر هذا الموضوع القيم الذي يدل على إهتمام و رعاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لشيعتهم . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله وحفظه .​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X