في اليوم الثامن من ذي الحجة استشهد مسلم بن عقيل على يدالطاغية عبد الله ابن زياد عليه لعائن الله .وذلك في مدينة الكوفة في العراق ،وكان بعد ان اوفده الحسين بن علي .ع. اليها وبعد ان اختاره الامام .ع.لانه موضع ثقته ،وكبير اهل بيته ،والمبرز بالفضل فيهم ،ومن افذاذ الرجال ،ومن امهر الساسة واكثرهم قابلية على مواجهة الظروف ،والصمود امام الاحداث .
لاكن اغتالته الايادي الخبيثة التي خانت العهود والمواثيق ،فمضى شهيدا صابرا محتسبا كما مضى اهل بيته واولاده في الطف مع الامام الحسين .ع.
جعلنا الله من السائرين على نهجهم والطالبين بثأرهم مع الامام الحجة المنتظر .عج.
برحمتك يا ارحم الراحمين ..
لاكن اغتالته الايادي الخبيثة التي خانت العهود والمواثيق ،فمضى شهيدا صابرا محتسبا كما مضى اهل بيته واولاده في الطف مع الامام الحسين .ع.
جعلنا الله من السائرين على نهجهم والطالبين بثأرهم مع الامام الحجة المنتظر .عج.
برحمتك يا ارحم الراحمين ..